ثقافة وفنونرياضة

اللغة الروسية بفضل المونديال تتخطى حواجز  الجغرافيا

اسهم تنظيم نهائيات كأس العالم على روسيا في مزيد انتشار اللغة الروسية في ارجاء العالم وتخطت كل الحواجز الجغرافية بشكل سريع ،وعرفت في الآونة الأخيرة إقبالا غير مسبوق على تعلمها .
وارتفع الاقبال على تعلم اللغة الروسية في المراكز الثقافية الروسية المنتشرة عبر مختلف دول العالم بنحو 37 في المائة حسب معطيات رسمية ،وذلك ارتباطا باحتضان البلاد لنهائيات كأس العالم ،وطال الاهتمام أيضا استعارة الكتب والمجلات والخرائط والولوج الى المواقع الروسية ،التي تنشر معطيات عامة حول روسيا .
وتتداول شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الكلمات والجمل التي يستعملها الروس عادة في معاشهم اليومي ،وتتعلق هذه الكلمات بالجانب الرياضي المحض وكذلك بجوانب أخرى ثقافية واجتماعية بالخصوص. ويجتهدالكثيرون عبر مختلف الوسائطلتعلم شيئ من اللغة الروسية،ما قد ينفعهم في التواصل مع المواطنين الروس وقضاء مآربهم والتنقل بأريحية عبر التراب الروسي الشاسع .
ولا شك في أن إتقان اللغة الروسية يحتاج الى أعوام وأعوام من التعلم ،ومع ذلك يحاول كثير من زوار روسيا خلال المونديال تعلم أبجديات اللغة الروسية ،ويؤكد مسؤولون روس استعدادهم الكامل لاستقبال ضيوف روسيا وتسهيل مقامهم في البلاد ،كما اجتهدت المدن التي تستضيف المونديال في توفير كل أسباب الراحة لزوارها ،بما في ذلك اعتماد المعطيات باللغات الأجنبية الأكثر تداولا وتخصيص فضاءات لضيوف المونديال يديرها متطوعون يتقنون لغات عالمية مختلفة .
ومن تجليات الاهتمام الكبير باللغة الروسية قبل عرس المونديال هو أن الكثير من الكتابات الصحفية تميزت في الآونة الاخيرة باستعمال الكثير من المصطلحات من قاموس اللغة الروسية لتقريب أجواء المونديال من عشاق كرة القدم وكذا التكيف مع الأجواء العامة في روسيا .
واهتم المنظمون بالجانب الاتصالي والارشادي من خلال اعتماد مفردات من اللغة الانقليزية لتسهيل فهم علامات التوجيه وخرائط المدن وأماكن وقوف وسائل النقل العمومي وغيرها من الفضاءات العامة،بالرغم من أن اللغة الروسية تعد من أكثر اللغات انتشارا في المعمورة ويتحدث بها أزيد من 301 مليون شخص .

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق