كان لوفاة الفنانة الراحلة خديجة أسد الوقع والألم الكبيرين في نفوس محبيها وزملائها في الوسط الفني، حيث فقدت الساحة الفنية اسما فنيا كبيرا ترك بصمته في الشاشة والمسرح ببلادنا.
وكتبت الفنانة مونية لمكيمل على انستغرام، تدوينة تنعي فيها خديجة أسد، حيث قالت فيها :”شحال زوينة نهار تموت تلقى ناس تتبعك بدعوات الرحمة والمغفرة حيث خليتي بلاصتك زوينة مع الله ومعاهم ما أديتيهم ما ظلمتيهم، وأضافت:”استقيموا رحمكم الله راه آخرتها غننزلو للتراب فتوب أبيض مغتنفع لا نجومية لا ماركات لا طوموبيلات ، غينفعو غي بحال هاد الدعيوات اللي كنقرا دابا على المرحومة خديجة، الله يجعل قبرها روض من رياض الجنة”.
وبدوره، نشر الفكاهي أسامة رمزي تدوينة بنفس المنصة، جاء فيها :” تلاقيت الأستاذة خديجة أسد في حياتي ثلاثة ديال المرات و لكن المرة الأولى عمرها تنسى ليا ، كنت كنتغدى فواحد المطعم و جات تال عندي و قالت ليا شفتك و ما يمكنش ما نجيش نسلم عليك و نقول ليك تبارك الله عليك . كبرات بيا و عطاتني من وقتها و كان موقف اللي زوين و فينما نتلاقي شي واحد نعاود ليه على التواضع و الظرافة ديالها . الله يرحمك آلالة خديجة كنتي فنانة رائعة و إنسانة أروع”.
وسارت الفنانة صفاء على نهج زملائها، حيت نشرت صورة للراحلة قامت بالتقاطها لها، ودونت قائلة :” وداعا يا أحن وأطيب انسانة، هذه الصور التقطها لكي ولي الكثير منها لانني لن انسى قولك لي انه المرحوم عزيز سعد الله زوجك هو من كان يهتم بتصويرك، فقلت في نفسي ساهتم انا بذلك خلال هذه الرحلة، وأضافت: “رحلة جمعتنا من تنسيق الصديقة حياة جبران من الدار البيضاء إلى ،مراكش، رحلة تكلمنا فيها وناقشنا مواضيع عديدة وعرفت أنه يجمعنا الكثير من النقاط سواء فنية او شخصية الله يعلم مدى حزني اليوم بفراقك خصوصا انه اخر كلام بيننا على الخاص انه مباشرة من رجوعي للمغرب سنتقابل، لله حكمة ولا اعتراض على قضاء الله لكن كانت لك وحشة خاصة وكنت اكلم زوجي عنك، عن فنانة قديرة.
ونشرت الممثلة هند السعديدي صورة تجمعها بالراحلة، وكتبت قائلة :” الله يرحمك لالة خديجة أسد يا من رسمت الإبتسامة طويلا على شفاهنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
