وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي يشكل موضوع بحث في قضايا المخدرات، غير أن المعني بالأمر وباقي المشتبه فيهم أبدوا مقاومة عنيفة بواسطة سيف وعرضوا رئيس دائرة للشرطة للعنف الجسدي، الأمر الذي اضطر مفتش الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه.
وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة وحجز السلاح الأبيض والأداة الراضة المستخدمين في هذا الاعتداء، فضلا عن حجز كميات من مخدر الشيرا والأقراص الطبية المخدرة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.