بعد صدور القرار النهائي المتمثل في قانونية مشاركة المدافع سليمان لمراني في مباراة فريقه أمام نادي الرجاء الرياضي، الذي تقدم باعتراض يؤكد تحصله على أربع إنذارات، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل إن صح ذلك فعلا، فلماذا تم توقيف الحكم منصف العلوي ؟
السؤال الذي ذكرناه قبل لحظات دفعنا للوصول إلى مرحلة الغموض والشك في القرار النهائي الذي كشف عنه عشية يومه الجمعة، حيث لا يعقل توقيف حكم شاب بسبب خروج إعلامي سابق له بإحدى المحطات الإذاعية، رغبة منه في توضيح الأمور باعتباره من قاد المباراة التي جمعت أولمبيك أسفي والشباب الرياضي السالمي، حيث أكد الفريق الأخضر في اعتراضه كون سليمان لمراني قد تعرض للبطاقة الصفراء الرابعة له باللقاء المذكور سلفا.
وفي ذات السياق، حسب ما توصل به موقع Le7tv من مصادره الخاصة فإن المسؤولين أكدوا للحكم “منصف العلوي” كون هذا التوقيف يعود لعدم أخده للموافقة من أجل التحدث لوسائل الإعلام، في قضية تعرف غموض كبير منذ تقديم مكتب الرجاء للاعتراض حتى ليومنا هذا الذي شهد صدور القرار النهائي بخسارة مسؤولو القلعة الخضراء للقضية.
وقبل الختام، باتت الجهات الوصية مطالبة اليوم قبل حلول الغد بالخروج ونشر توضيح شامل يخص الملف والاعتراض الذي تقدم به المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بقيادة الدكتور عزيز البدراوي، وكذلك الكشف عن السبب الرئيسي والمباشر وراء التشطيب على الحكم “منصف العلوي” الذي بات يعتبر ضحية لقضية بالوسط الرياضي لازالت حيثياتها غير واضحة ومجهولة لمتتبعي الشأن الكروي بالمملكة المغربية.
جدير بالذكر، فقد أعلنت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن رفض الشكاية التي تقدم به مكتب نادي الرجاء الرياضي، على عدم أحقية مشاركة سليمان لمراني مدافع أولمبيك أسفي لتحصله على أربع إنذارات.
