عملية نصب واحتيال متكاملة الأركان تعرضت لها أسر في مدينة الدار البيضاء، خلال الشهور الأخيرة، على يد شركة وهمية بمنطقة بلڤيدير ، أوهمت ضحاياها بتهجيرهم إلى الديار الكندية قبل أن يستفيقوا على وقع الصدمة بعد أن تبين لهم أنهم وقعوا ضحية عمليّة نصْب مُحكمة كلّفتهم الملايين.
وحسب بعض المصادر ، فإن القصة بدأت قبل أشهر حين لجأت الشركة الوهمية إلى نشر إعلان للراغبين بالهجرة إلى الديار الإسبانية .
وأضافت المصادر. أن الشركة تستعمل وسيلة لإقناع الضحايا وكسب ثقتهم، ثم إيقاعهم في «مصيدة النصب والاحتيال»، كما يستهدفون بالخصوص الشباب الباحثين عن فرص عمل من الخارج.
وعلى غرار ذلك، فإن عددا من “ضحايا الشركات الوهمية” يفضلون نسيان الموضوع، عوض مباشرة الإجراءات القانونية لاسترداد ما ضاع منهم من أموال والمطالبة بالتعويض عن الأضرار اللاحقة بهم.
يشار أن هذه ليست المرة الأولى التي تنصب فيها شركة وهمية في مجال الأسفار والسياحة على الباحثين عن فرصة عمل فإن الأمر أصبح شائعاً في السنوات الأخيرة.
