ثقافة وفنون

الجمهور المغربي يقارن أولى حلقات مسلسل “المكتوب” و مسلسل “كاينة ظروف”

قام الجمهور المغربي بمقارنة مسلسلي “لمكتوب” و”كاينة ظروف” بعد عرض أولى حلقاتهما بقناتين مختلفتين، معجبين بهذا الأخير، باعتباره يعكس الواقع المغربي.
وحسب ارتسامات فئة من متابعي الإنتاجات الفنية على منصات التواصل الاجتماعي، فقد خيبت الحلقة الأولى من مسلسل “لمكتوب”، الذي كان على رأس الأعمال المنتظرة في رمضان، آمالهم بسبب “الأحداث التي لا تعكس الواقع المغربي
على عكس مسلسل “كاينة ظروف” بدايته محفزة للمتابعة، خاصة وأنه يتطرق إلى مواضيع اجتماعية واقعية تقرب من المجتمع ، إذ رصدت الحلقة الأولى منه حياة سجينات من مستويات اجتماعية متفاوتة، قادتهن قصص مختلفة إلى خلف القضبان، عكس مسلسل “المكتوب” مشيرين إلى أنه يحرض على “الفساد، والانحلال الأخلاقي”، حسب تعبيرهم، لا سيما أنه يحكي عن “الإنجاب خارج إطار الزواج، والقيام بكل ما هو ممكن، حتى وإن كان على حساب القيم والأخلاق، في سبيل الحصول على المال”
ويندرج مسلسل “كاينة ظروف” في خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية المعالجة في قالب تشويقي يثير مواضيع تحقق القرب من المشاهد عبر ملامسة الواقع المجتمعي.
أما مسلسل “لمكتوب”، فيتطرق في جزئه الثاني إلى قضيتي إثبات النسب والصراع حول الإرث، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”، وسيرصد المسلسل محاولات الممثلة هند بنجبارة السطو على الإرث بعد وفاة زوجها عمر المعطاوي، مما يدخلها في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفلها.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق