جولة في الصحف الوطنية الصادرة اليوم 14-07-2020
ونبدأها بجريدة أخبار اليوم التي كتبت عن الإغلاق الشامل الذي تعيشه مدينة طنجة، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 بالمدينة، وقالت الجريدة أن طنجة باتت تعيش عزلة بطعم العقاب لتعود بذلك إلى نقطة الصفر، خصوصا بعد زيارة وزير الصحة لعاصمة البوغاز ومشاهدته لما يحدث بمستشفى محمد السادس التي ترقد به الحالات المستعصية. مع تسجيل صرخات الأطباء التي شكت ضغط الإعداد المتزايدة للمصابين بالفيروس.
ليتم غلق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم مع تحرك السلطة لتثبيت الحواجز الإسمنتية في مداخل الأحياء ومخارجها في محاولة لمحاصرة انتشار الفيروس وتفشيه في بؤر عائلية ومهنية.
جريدة الاتحاد الاشتراكي وفي ذات السياق كتبت عن تسجيل ارتفاع في عدد مهنيي الصحة المصابين بفيروس كوفيد 19 بطنجة إلى حوالي 39 وفقا لمصادر الجريدة مؤكدة أن الأمر يتعلق بأطباء داخليين وأطباء مقيمين، وممرضين وتقنيين للصحة وعاملة نظافة إلى جانب حارس أمن خاص يشتغلون بمستشفى محمد الخامس.
وبحسب مصادر الجريدة فإن العدوى انتقلت من مريضة في صفوف المهنيين المصابين بسبب عدد من الاختلالات المرتبطة بالتدابير الوقائية والإجراءات الحاجزية.
وبحسب ذات الجريدة في المزاولة المهنية للأطباء تتم في ظروف عصيبة إذ وجه عدد من الأطباء رسائل تحذير وتنبيه إلى عموم المواطنين والمواطنات كما هو الحال بالنسبة لآخر تسجيل صوتي قام بنشره طبيب مقيم تعرض للإصابة بالعدوى.
إلى جريدة المساء التي كتبت بالخط الأحمر العريض قرار القضاء بإلزام مؤسسات التعليم الخاصة “بالإفراج” عن التلاميذ الراغبين في مغادرتها، ويأتي هذا هذا التطور بحسب ذات الجريدة بعد أن نفذت مجموعة من المدارس وعيدها عبر احتجاز شهاد المغادرة والانتقال لابتزاز الأسر وإجبارها على الأداء.
وحكمت المحكمة الابتدائية بمدينة سلا على مؤسسة معروفة بالمدينة بتمكين أب تلميذة من شهادة المغادرة والانتقال تحت طائلة غرامة تهديدية في حالة الامتناع مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل، وهو نفس الأمر الذي صدر في حق مؤسسات كانت موضوع دعاوى قضائية بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص.
جريدة بيان اليوم كتبت عن إعفاء عامل الدار البيضاء أنفا من مهامه، وذلك بسبب سوء تدبيره لملف المحافظة على التراث التاريخي والمعماري للعاصمة الاقتصادية، وبحسب الجريدة فإن قرار الإعفاء له علاقة بإقدام السلطات المحلية في يونيو الماضي بهدم جزء من ذاكرة المدينة، ويتعلق الأمر بالفيلا التاريخية “موفيليبي” المتواجدة على مستوى تقاطع شارع الزرقطوني وأنفا والتي تعتبر إحدى أعرق المعالم التاريخية للعاصمة الاقتصادية.
وتعتبر هذه البناية معلمة مصنفة تراثا معماريا ويعود بناؤها إلى 1932.
ونختم من جريدة الصحراء المغربية التي كتبت عن بداية عملية ترقيم أزيد من 7,2 ملايين رأس من الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، وذكرت الجريدة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن هذه العملية شهدت انخراطا كبيرا للمسمنين و” الكسابة”.
مضيفا أن عملية الترقيم ستنتهي غدا الأربعاء، ومشيرا إلى أن المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” سجلت 242 ألف ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز.
حمزة لخضر
