سياسة

شبيبة العدالة والتنمية تطلق نداءً مؤثرا للمواطنين المحتجزين في مخيمات العار بتندوف وتستحضر نداء الحسن الثاني طيب الله ثراه “إن الوطن غفور رحيم”

وجهت شبيبة العدالة والتنمية نداء إلى محتجزي مخيمات العار بتندوف داعية إياهم للنظر إلى الأمام وإلى المستقبل، ومطالبة إياهم بالمسارعة إلى تحقيق كتابة صفحة جديدة في التاريخ بالمساهمة في إنهاء سنوات المعاناة، وقطع الطريق عن كل طامع يتحين الفرصة لتطأ أقدامه أرض المغرب، وأضاف ذات النداء أنه “لا مستقبل لنا إن لم نكن نحن الشباب فاعلين ومؤثرين فيه، من خلال المشاركة الجادة والفاعلة تحت سقف الوطن الذي ورثناه جميعا عن أجدادنا، والذي ورثنا معه معاني المقاومة، مقاومة جموح الذات نحو الاستفراد بالسلطة وبالثروة، ومقاومة مشاريع التفرقة على أساس اللغة أو المنطقة أو العادات والتقاليد، ومقاومة الإحباط واليأس”.

وتابعت الشبيبة نداءها بالقول “نوجه إليكم نداءنا لنؤكد لكم أن المغرب مستمر في فتح ذراعيه وأحضانه لكل أبنائه ليضع كل منهم بصمته على لوحة الصمود التي يرسمها رغم كل الصعاب والإكراهات والتحديات، ويترجمها إلى إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية”.

ويأتي هذا النداء “استحضارا للنداء الخالد الذي أطلقه المغفور له الملك الحسن الثاني:” إن الوطن غفور رحيم ” والذي أكده من بعده جلالة الملك محمد السادس في العديد من خطاباته حيث جاء في خطاب العيون 2006 “كما نحثكم على اقتراح كل المبادرات الكفيلة بعودة واندماج مواطنينا المحتجزين بمخيمات تيندوف، في وطنهم الغفور الرحيم،ؤالذي يضمن لهم الكرامة والحرية الضروريتين للمساهمة في مواصلة بناء المغرب القوي بوحدته وديمقراطيته”.
وختمت الشبيبة نداءها بدعوة المواطنين المحتجزين بتندوف “فهلموا إخوة الدين والوطن، لنتكاثف في الصف ذاته، لمواجهة التحديات المستجدة التي تفرضها التحولات الجارية في عالمنا، والأخرى المتجددة التي يفرضها علينا موقع بلدنا في ملتقى عوالم مختلفة وفي ملتقى حضارات مختلفة، نناضل سويا مهما اختلفت الزوايا التي ننظر من خلالها، ومهما اختلفت المشارب الفكرية التي ننطلق منها، فليس الاختلاف إلا رحمة وتكاملا، وليس الكمال إلا لله عز وجل”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق