أظهر بث تلفزيوني حي رجلا يركض صوب سيارة تقل العاهل المغربي محمد السادس، بعد فترة وجيزة من وصول البابا فرنسيس إلى المغرب، اليوم السبت، لكن رجال الأمن سارعوا إلى الإمساك به.
وكان الملك محمد السادس يقف في سيارة مكشوفة، يلوح للجماهير التي كانت مصطفة على جانبي شارع بالرباط ضمن موكب سيارات يضم سيارة البابا.
ولم يتضح ما الذي كان الرجل يحاول أن يفعله، إلا أن اعتراضات المواكب تتكرر في بلاد متعددة.
في بعض الأحيان، يرى معترض المواكب أنها أفضل وسيلة لتسليم رسالة للقائد، في مناسبة عامة كهذه، حيث يضمن عدم معاملته بخشونة، بل إذا لم يفلح في توصيل رسالته، تكون الشرطة أفلحت في السيطرة عليه وإبعاده.
وفي هذا الإطار، يجري الحديث دائماً عن الثغرة الأمنية السهلة التي يخترقها الفرد لاعتراض موكب، ويرد آخرون أنه مهما كانت التحوطات الأمنية، فلا يمكن منع شخص موجود بين الجماهير المصطفة، يلوح بعلم ويهتف بشعارات وطنية ثم فجأة يغير رأيه ويقتحم الطريق باتجاه الموكب.
