خرجت فصائل الرجاء، صباح اليوم، ببلاغ تذكر من خلاله، بموقفها الذي اعتبرته تابثا، وهو الرفض القاطع لعودة بودريقة، بالإضافة إلى عدم الإبقاء على حسبان كرئيس للنادي.
وفي نفس السياق، طالبت مجموعات المگانة، من رجل الكواليس ذو القلب الضعيف على حد تعبيرها، رشيد البوصيري، بأن يبتعد نهائيا عن محيط الرجاء، معتبرة أن النادي الأخضر لم يجني من ورائه إلى الهلاك، فما كان للبوصيري إلا أن يرد عبر حسابه على الفيسبوك، بتساؤل محتواه “نعم أنا ضعيف القلب، أنت شكون؟” في إشارة إلى صاحب البلاغ.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، فلحظات بعد إصرار الفصائل المساندة للرجاء لبلاغها، راسلت السلطات الأمنية، اللجنة المكلفة بالإعداد لجمع عام الرجاء، لإخبارها بأنه ولدواعي أمنية تم إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا مساء اليوم الخميس، بعد أن تم إبلاغ الأمن بأن الجمهور سينتقل لعين المكان.
مهدي عصفاري
