استعرضت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، في لقاء نظم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة الممتدة ما بين 2023 و2026.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجولة التي تقوم بها وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لمختلف جهات المملكة بهدف تقديم تفاصيل خارطة الطريق للفاعلين الرئيسيين.
وبهذه المناسبة، ذكرت عمور بالخطوط العريضة لخارطة الطريق والروافع الخاصة بجهة الدار البيضاء-سطات، مشيرة إلى تموقع الجهة على أربع سلاسل سياحية مهمة، وهي سياحة المدن City Break، وسياحة الأعمال، والمدارات الثقافية والسياحة الشاطئية، والتي تعتبر أساسية في تنمية السياحة الداخلية.
كما دعت وزيرة السياحة كافة الفاعلين بالجهة إلى التعبئة من أجل إنجاح عملية تنفيذ خارطة الطريق بجهة الدار البيضاء-سطات، مضيفة أنه “مع مع التغيرات التي تعرفها السلوكيات في العالم الرقمي، فإن المسألة لا تتوقف عند جلب السياح فحسب وإنما أيضا في منحهم، عند وصولهم، تجربة سياحية مثالية”.
وأكدت أن هذا يتطلب بالضرورة تعبئة جميع الأطراف المعنية، مبرزة أن السياحة تشكل قطاعا شاملا يقوم على توفير متطلبات قوية، إضافة إلى التفاصيل التي تحدث الفرق.
وأوضحت الوزيرة، في تصريح للصحافة على هامش اللقاء، أن الدار البيضاء ستضطلع بدور مهم في تفعيل خارطة الطريق هذه ، لكونها جهة “وضعناها ضمن ثلاثة قطاعات رئيسية ، وهي City Break ،وسياحة الأعمال والسياحة الساحلية “.
وأبرزت، في هذا الصدد ، أن الدار البيضاء تتمتع بسمعة جيدة على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن تجسيد خارطة الطريق ستسمح للمدينة بتطوير كافة إمكاناتها ومؤهلاتها.
وتميز هذا اللقاء بحضور كل من سعيد أحميدوش والي جهة الدار البيضاء-سطات، وحميد بن طاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، وعثمان شريف العلمي رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة الدار البيضاء -سطات (CRT-CS) ، وممثلي المهنيين في القطاع ، والجماعات المحلية والغرف المهنية.
