رياضة

فريق شباب المسيرة والريموت كونترول‎

ميزت الجولة التاسعة عشر من البطولة الوطنية القسم الوطني هواة لكرة القدم بعودة فريق شباب المسيرة الرياضي بهزيمة ثقيلة أمام مضيفه شباب قصبة تادلة بخمسة أهداف نظيفة ، جعلت الفريق يحتل الرتبة التاسعة بستة وعشرين نقطة وبفارق ثلاثة عشر نقطة عن المتصدر  الإتحاد الإسلامي الوجدي.
فريق شباب المسيرة حقق خلال الدورات السابقة ست إنتصارات و ثمان تعادلات و اربع هزائم  ، سجل خلالها  تسع عشر هدفا و إستقبلت شباكه ثمانية عشر هدفا .
نتائج مخيبة للأمال و بعيدة كل البعد عن كل الوعود التي قدمها المكتب المسير للشباب للجمهور الصحراوي ، والتي ما فتئ يؤكد على أن هذا الموسم هو موسم الصعود للقسم الإحترافي ( افلح إن صدق).
ممثل مدينة العيون حافظ على شئ وحيد هذا الموسم و هو عادته في تغيير المدربين ، حيث تناوب على دكة بدلاءه ثلاثة مدربين منذ بداية الموسم ، ناهيك عن عدد كبير من اللاعبين أغلبهم غير معروف و بدون إمكانيات تؤهله لحمل قميص النادي .
غير أن المتتبع لمسار الفريق يدرك تماما أن الخلل الحقيقي في المكتب المسير و الي يعتبر واحد من أقدم المكاتب المسيرة في تاريخ ا
كرة القدم الوطنية ، لكن المشكل الحقيقي هو من يسير الفريق فعليا؟ و كم من مكتب يسير النادي؟.
فالبنظر لما هو متعارف عليه وما يحاول أعضاء المكتب إيصاله للعامه فالرئيس و المسريين للنادي متواجدون بالعيون غير أن الحقيقة عكس ذلك تمام فالنادي يسير بالريموت كونترول من مدينة بن سليمان فهناك تتم التعاقدات و الإقالات وتجميدات الإنخراط وغير ذلك كثير.
الريموت كونترول لا علاقة له بمدينة العيون لا من قريب ولا من بعيد غير أنه المسير الحقيقي و علاقته بالفريق متجذرة وهو الأمر والناهي والبقية عليها الأمر والطاعة دون وضع أي إعتبار سواء لعشاق النادي او ساكنة هذه الأقاليم التي تتمنى فريقها في القسم الإحترافي الأول وعودة الدفئ لمدرجات الشيخ محمد الأغظف وإسترجاع ذكريات المباريات الكبيرة  ضد عملاقي الدار البيضاء والجيش و غيرها .
وفي الأخير لا يسعينا إلا أن نرفع أيادينا للعلي القدير في هذا الشهر الفضيل ، سائلين المولى عز و جل أن يشفي الفريق من هذا الورم و ان يوضع بين أيدي أمينة تحب هذا الإقليم و تغار عليه ووعيد الشباب لسابق عهده .

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق