رياضة

بعد سوء التنظيم ووفاة المشجعة الرجاوية نورة .. الكورفا سود تضرب بقوة في بلاغ ناري

نشرت مجموعة الكورفا سود المساندة للرجاء الرياضي، بلاغا ناريا عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، تطرقت من خلاله إلى الأحداث الأليمة التي وقعت مؤخرا، والمتمثلة في سوء التنظيم المرافق لمباراة الاهلي المصري، الدي أدى إلى وفاة المشجعة الرجاوية نورة

وتم افتتاح البلاغ بعبارة ” بين مواج لبحر ولا فباب التيرانات، المسؤول كان سباب فشحال من روح غرقات” في إشارة إلى حدث وفاة نورة الأليم، حيث تطرق البلاغ للحادث كما يلي :” نعايشه ونلامسه اليوم بعد وفاة المشجعة نورة، وآخرون من قبل، يستدعي حقا وقف هذه المهازل، أخذ نظرة تأملية شمولية للوضع من شأنها أن تشفع في الأمر وتوضح بالملموس حدة ضياع طمأنينة مجتمعية نفتقدها وبشدة، حل محلها التوتر والتضييق وإزهاق الأرواح، وكل ذلك نتيجة لا مسؤولية المسؤول، واللا إلتزامه الكامل بما يناط به من مهام بالدرجة الأولى، حتى بات من العرف تخاذل المسؤول وتقاعسه في أداء دوره، فأضحت المنظومة برمتها تعاني تصدع عمودها الفقري؛ الأمانة ومعنى الالتزام بدور على أكمل وجه”.
وأضاف البلاغ محملا المسؤولية لكلا من هيئة ومجلس إدارة المدينة وشركة كازا افنت والسلطات الأمنية واللجنة التنسيقية بالفريق : ” هيئة مجلس وإدارة المدينة؛ كم يلزمنا من الزمان لتنزيل مخططاتكم وبرامجكم التنموية أم أن القدر كتب عليها أن تظل حبرا حبيس البياض فقط؟ وفي أي خانة وجب إرفاق دراسة وإعادة إصلاح جزء من الملعب؟ تعمير وصيانة للمنشآت على مسؤوليتكم أم تشجيع وانتعاشة للمستثمرين من الأصحاب وذوي المصالح المشتركة؟ أما عن متى سيتم تفعيل العمل عليه وتحريره للجمهور فتلكم إذن قصة أخرى، الظاهر فقط والجلي حتى الآن أن ذلك العلم الشامخ المنبسط من على تلك المدرجات وحده الشاهد على ما خلف الكواليس من خبث” .
واسترسل المصدر نفسه :” الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات؛ شركة لم ولن تتعلم من أخطائها ولو تكررت ألف مرة، وشيعت ألف جنازة، وفية لعهدها الضارب عرض الحائط لتنظيم محكم ولو لمباراة واحدة تبدأ وتنتهي دون أي خلل أو جدل، سنوات من تدبير شؤون الملعب وصرف ميزانيات ضخمة بدافع تأهيله كمركب يحترم معايير الجودة والكفاءة والسلامة، ثم يطل علينا المسؤول ذاته آمرا بغلق جزء من الملعب لعدم إحترامه معايير السلامة، سنوات ولم تتوصل الشركة بعد لمقترحات وحلول ميسرة تواكب التطور التكنولوجي والتنموي وتحد من محدودية إجراءاتها الضعيفة ضيقة الأفق”.
وأضاف نفس البلاغ :” السلطات الأمنية؛ متى ميعاد تبني مقاربات أمنية إنسانية تضع الشباب الشغوف في صميم الاهتمامات الكبرى؟ أم حري بكم فقط مواصلة سياسات العنف وتعزيز القمع الأمني بدل تعزيز الأمان؟ أي أمن هذا الذي يسخر قوته لفرض العصا بل والشطط في إستغلالها حد زهق الأرواح؟ أي استقبال ذلك الذي تستقبل به جحافل من الجمهور بغلق المعابر المؤدية للملعب ومن تم حصرهم تحت رحمة الرفس والركل؟ وفي عز الحر والجفاف وتعليمات الدولة للارشاد في استهلاك المياه، وفي ظل معاناة حنفيات مرافق الملعب من شح المياه الصالحة للشرب، تستخدم عناصر القوات مدافع المياه لتفريق الجماهير ما نجم عنه جروحا وإصابات كثيرة حتى الموت”.
وتابع نفس البلاغ :” اللجنة التنسيقية بالفريق؛ في موسم الأرقام القياسية على مستوى بطائق الاشتراك، بيع تذاكر المباريات وأثمنتها الاستثنائية، لم توفق هذه اللجنة في صون كرامة الجمهور من بطش معضلة التنطيم، وذلك بحفظ حقوقه والدفاع عنه وتوفير ظروف آمنة بداية بعملية اقتناء التذاكر مرورا بالولوج للملعب إلى غاية مغادرته باعتبارها جهازا مسؤولا له من المهام والمسؤوليات ما عليه داخل أسوار النادي”.
وطالب كورفا سود بفتح تحقيق حول الاحداث السالفة الذكر:” نطالب النيابة العامة بفتح تحقيق نزيه ومعمق تشرف عليه جهة محايدة، المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحمل المسؤولية ومطالب بتقرير مفصل يبين فيه ملابسات ومكان الواقعة ويستمع للشهود ويطالب بالخبرة الطبية”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق