يعتبر دور الناطق الرسمي داخل الأندية الكروية مهما للغاية في تسهيل التواصل بين المسؤولين على تسيير الفرق والجماهير، خصوصا في ظل تساؤلات الجماهير بالوضعيات الحرجة التي قد يمر منها ناديهم في كل موسم رياضي بالاستحقاقات المحلية والقارية.
وخلافا لكل هذا نجد حالة نادرة داخل نادي الرجاء الرياضي وبالضبط في ناطقها الرسمي “سعد التسولي” الذي تم تعيينه مع تولي عزيز البدراوي رئاسة الفريق الأخضر، حيث تحولت مهمته من ناطق رسمي إلى غير ناطق في ظل الهدوء والصمت الذي التزمه في أكثر من مناسبة، رغم كثرة القيل والقال والأخبار التي راجت حول النادي، حيث لم يكلف نفسه العناء لنفي أو تأكيد أو حتى توضيح ما يقع داخل البيت الرجاوي.
السيد “سعد التسولي” اختار التزام الصمت وعدم القيام بدوره كما يجب بصفته ناطق رسمي والخروج لتنوير الرأي العام الرجاوي، مقررا الاكتفاء بالأجرة التي يتقاضاها عند نهاية كل شهر ملتزما بما يتم إقراره من أعضاء المكتب المديري الذي يترأسه عزيز البدراوي، هذا الأخير الذي قدم استقالته وأقدم على تحديد موعد الجمع العام، لانتخاب رئيس ومكتب جديدين.
ويأتي هذا وسط ما بات يعيشه البيت الرجاوي من تضاربات وتعالي أصوات الجماهير الرجاوية المطالبة برحيل الناطق الرسمي النادي، الذي ساهم في ترويج الإشاعات والأخبار التي عصفت على الفريق وسط موسم، انتهى بالخروج من سباق الظفر بلقب الدوري والإقصاء من عصبة الأبطال الإفريقية.
للإشارة، يرتقب أن يشهد البيت الرجاوي العديد من التغييرات بالأسابيع القليلة القادمة، بداية برحيل عزيز البدراوي وأعضاء مكتبه المديري، مع تعيين رئيس جديد قادر على إعادة النسر الرجاوي لسابق توهجه.
