رياضة

هل أحيزون فوق القانون؟ ولماذا يستمر رئيسا لجامعة ألعاب القوى؟

إلم يستسغ البطل الأولمبي المغربي هشام الكروج، الذي انسحب من سباق الرئاسة في الجمع العام الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الظروف التي إنعقد فيها الجمع العام وإعادة إنتخاب عبد السلام أحيزون رئيسا أبديا لهذه الجامعة وقال في تصريحاته : “ما حدث في الجمع العام فضيحة، لا يشرفني الإجهاز على القانون والديمقراطية بهذه الطريقة، هناك خروقات كثيرة مارسها الرئيس أحيزون وبعض أتباعهللبقاء على رأس الجامعة ضدا على القانون وما عاشه الجمع العام على إيقاع الفساد، والكل تابع كيف أن المرشح للرئاسة استنفد الولايتين المسموحتين له، لكنه لم يأبه لشيء وغرد خارج السرب دون محاسبة، سيظل وصمة عار في تاريخ هذه الجامعة التي إستمر فيها أحيزون بخرقه للقانون، كانت مسرحية مخدومة، ووصمة عار سيتذكرها التاريخ، فبعدما استبشرنا خيرا ببروز بعض الأبطال الرياضيين، عاش الجمع العاملألعاب القوى يوما لن يمحى أبدا من الذاكرة.

وناشد هشام الكروج وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضعية قبل فوات الأوان وإلا ستضيع كل المكتسبات التي حققتها ألعاب القوى في بطولة العالم والأولمبياد.

هشام الكروج بمرجعيته التاريخية في ألعاب القوى، قدم صرخة للأسف لم يلتقطها أتباع أحيزون، أطلق الرغبة في التغيير، وهو يصرخ: ” كفى من العبودية”.

أحيزون قضى ولايتين على رأس جامعة ألعاب القوى والقانون يرفض تجديد الترشح، لكنه فعل ولا نعلم كيف زكى نفسه لولاية ثالثة، وحده له الحق في الإجابة عن هذا السؤال، ألم يكن الأجدر به ترك الكرسي لجيل جديد يحمل طموحات جديدة بل التشبت بالكرسي؟ ألم يكن من الأجدرتسليم مفتاح الثقة لبطل أسعد المغاربة؟ كل الأسئلة وحده أحيزون يملك الأجوبة عنها؟

الكروج قدم طعنا رسميا في هذا الموضوع وننتظر النتيجة.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق