صرح محمد أوجار بأن حملة المقاطعة “مستجد في المشهد بعد أن تعودنا على الاحتجاج بالشارع”، مضيفا: “الثورة المية خلقت احتجاجات جديدة، ما يؤكد أننا في بلاد حرية التعبير ودولة القانون”. وأفاد وزير العدل، خلال مشاركته ليلة أمس الثلاثاء على القنرقاة الاولى في برنامج “ضيف الأولى”، بأن “هذا وضع جديد يتطلب من الحكومة والأحزاب والنقابات تعبئة جديدة للتعاطي مع الظاهرة التي يمكن أن تكون لها تداعيات غير إيجابية”، وفق قوله.
وبين عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن الحكومة فوجئت بهذا الشكل الاحتجاجي، و “لكن الأساسي هو وجود إرادة لدى الحكومة للتعبير عن استعدادها للتجاوب مع المطالب”. وخاطب الوزير المقاطعين بأن الرسالة وصلت إلى الحكومة ان: “إذا كان التعبير الاحتجاجي عبر عن نفسه، اليوم نقول إن الرسالة وصلت، وتلقينا التعبير الاحتجاجي الضاغط والحاد في بعض الأحيان، ومن مسؤولية الحكومة أن تتعاطى معه لإيجاد حلول”.
وأفاد أوجاربأن: “هناك تذمر شعبي، وتعبيرات اجتماعية صادقة، وقد تكون اختراقات لهذا الحزب أو ذاك، وكل هذا يدخل في ترتيبات الوطن. لكن ما أخاف منه هو الاختراقات الخارجية، فحذار أن يتم تسييس هذا الاحتجاج الحضاري واستخدامه من طرف جهات خارجية”.
