ثقافة وفنون

المستوى العالي في الثقافة شرط لقب ملكة جمال “حب الملوك”

شهد مهرجان حب الملوك في دورته ال98 انفتاحه على العالمية ,من خلال فسح المجال أمام جميلات العالم و المغربيات المقيمات في الخارج للتنافس على لقب “الملكة”

وقال مدير مؤسسة كرز لتثمين وصيانة مهرجان حب الملوك، عبد العزيز التاقي العلوي، إنّ “المهرجان حرص خلال دورته لهذه السنة على توسيع دائرة المشاركة والمنافسة على لقب الملكة والوصيفات، بفسح المجال أمام جميلات مغاربة العالم، والتخلي عن الوصيفة الصحراوية والإفريقية ضمن المسابقة الرسمية، وتتويجها في مهرجانات موازية لمهرجان حب الملوك”، مؤكدا أنّ لجنة الانتقاء توصلت بطلبات للمشاركة بكل من فرنسا وإيطاليا.
واختار القائمون على المهرجان، في دورته لهذه السنة، فصل القرية الفنية والدوريات الرياضية عن فعاليات المهرجان، والتركيز على اختيار الملكة ووصفيتها، وتنظيم السهرات الكبرى والندوات الفكرية حول شجرة الكرز التي تشكل عنصرا أساسيا في إفريقيا.
وأوضح التاقي في هذا الصدد أن “إدارة المهرجان قررت بعث روح جديدة في القرية الفنية بتنظيم مهرجان خاص بها سيعرف اختيار ملكة أمازيغية”، مشيرا، في حديثه ل le7tv إلى أنّ المؤسسة تحرص على الارتقاء بالمهرجان والانتقال به من الهواية إلى الاحتراف.
وعن معايير اختيار الملكة، أكد مدير المهرجان أنّ “المستوى الثقافي يعد أهم شروط القبول في التقدم لمسابقة ملكة الجمال، بالإضافة إلى ضرورة حمل المرشحة لمشروع مجتمعي لمدينة صفرو، وتوفرها على جمال الوجه والأخلاق”.
ورغم حرص المهرجان على حمل الملكات لمشاريع اجتماعية وإنسانية، إلا أنّ تنزيل مشاريعهن على أرض الواقع يظل بعيد المنال رغم اقتراب المهرجان من تخليد ذكراه المئوية. وعلق التاقي على ذلك بالقول: “مع الأسف، لم نستطع أن نحقق من المشاريع التي تقدمت بها الملكات خلال السنوات الماضية الشيء الكثير، وحان الوقت لنعترف بأنّ اللجنة المكلفة بمتابعة هذه المشاريع لم تقم بعملها في المواكبة والتتبع”

إعلان

قد يعجبك ايضا

أضف تعليقاً

Back to top button
Close
Close