سياسة

سياسي جزائري: مغربية الصحراء حُسمت منذ 1975

منذ حصولهما على اسقلاليهما؛ لم يحصل المغرب والجزائر قط على فترات طويلة من الصداقة. فطغى على
علاقاتهما الدبلوماسية التوثر والخلاف، خاصة عقب حرب الرمال. وأهم ما وشم هذا الخلاف هو صراع
الصحراء المغربية، الذي ظل مستمرا بين جبهة البوليساريو؛ المداومة من الجزائر؛ و‌المملكة المغربية.

وفي ظل التجاذبات بين البلدين حول هوية الصحراء المغربية؛ علق وليد كبير، ناشط سياسي جزائري، أن
مغربية الصحراء محسومة متهما بلده الجزائر ب “غدر وخيانة” المغرب عبر دعم البوليساريو في مطالبه
بالصحراء المغربية.

فنشر كبير، في تغريدة عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، نسخة من نص كلمة مندوب تونس الدائم بالأمم
المتحدة أثناء انعقاد الدورة الثلاثين للجمعية العامة بنيويورك حول ملف الصحراء المغربية يوم 10 ديسمبر
1975.

واعتبر الناشط السياسي أن “السفير التونسي أكد في كلمته أن اتفاق مدريد الذي وُقع يوم 14 نونبر 1975 كان
بمثابة إنهاء وتصفية للإستعمار بالصحراء المغربية”. وأفاد كلمة السفير التونسي بأنها “كلمة تاريخية بما
تعنيه الكلمة من معنى اعرب فيها عن موقف تونس الداعم لنضال المغرب في تحرير أرضه”.
وأوضح السياسي الجزائري أن السفير التونسي شرح بما يكفي الروابط التي جمعت الصحراء وساكنتها مع
المغرب وموريتانيا؛ التي اعترف المغرب باستقلالها في سنة 1969.

وتابع كبير أن “كلمة السفير التونسي رد كاف وشافٍ على غدر وخيانة نظام العسكر لجيران الجزائر”.
معتبرا أن “نظام العسكر هو الذي أدخل شمال افريقيا في نفق مظلم منذ أن قرر الوقوف في وجه الشرعية
التاريخية وحقوق المغرب غير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق