أجَّلت محكمة الاستئناف بآسفي محاكمة مجموعة من الأشخاص، بمن فيهم رؤساء جماعات وبرلمانيون في إقليم اليوسفية، وحددت موعدا جديدا للمحاكمة في 19 نونبر الحالي. وذلك لاستدعاء الرئيس السابق لجماعة سيدي شيكر الذي غاب عن جلسة المحاكمة.
وكانت قد تفجرت هذه القضية بعد تقديم عضو في المجلس الإقليمي لليوسفية شكوى إلى النيابة العامة، يتهم فيها الرئيس ومجموعته بتسليم شيكات بشكل غير قانوني. كما وجهت للرئيس تهمة تقديم رشاوى مقابل الحصول على أصوات الناخبين للفوز برئاسة المجلس خلال الانتخابات التي جرت في الإقليم عام 2015.
وتجري متابعة هذه القضية ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل خلال المحاكمة المقبلة، التي ستكون فرصة لتقديم الأدلة وسماع الشهود والمرافعات.
