مباشرة بعد صدور الأحكام النهائية في حقّ القيادات المشكِّلة للعمود الفقري لحراك الريف،خرج المئات من ساكنة الحسيمة منذ ليلة امس الثلاثاء للإحتجاج بأحياء المدينة في مجموعة من المناطق خاصة مسقط رأس قائد حراك الريف ناصر الزفزافي.
واحتج المئات بأحياء الحسيمة رفضا للأحكام القاسية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين منددين بما أسموه الأحكام الصادرة الجائرة والظالمة في حين سارعت القوات الأمنية لتطويق رفض هذه الإحتجاجات بعدد من الأحياء.
وموازاة مع الخرجات الإحتجاجية تعالت حناجر النساء بالزغاريد من عقر المنازل وأسطحها وسط بكاء وصراخ بعضهن تعبيرا عن إستنكار لهذه الأحكام في حق أبناء المنطقة بينما رجال المدينة رفعوا شعارت “الموت ولا المذلة عاش الريف”.
هذا وتم الإعلان عن الحكم النهائي في ملف معتقلي حراك الريف سادت في أوساط رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” موجة عارمة من الإستنكار والسخط كما خيمت على جدران الموقع الأزرق حالة حزن وإستياء بعد لجوء ألاف الفايسبكيون المغاربة إلى تغيير صور البروفايل إلى صور الحداد السوداء
