عادل رمزي : غادرت المغرب في التسعينات بالدموع بسبب الوداد وأتمنى أن تكون عودتي بدموع الفرح بالتتويجات مع الوداد

قال عادل رمزي المدرب الجديد للوداد، أن الجمهور الودادي خصه بترحيب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وسيعمل قصارى جهوده من أجل اسعاد الجماهير الحمراء.

وأضاف رمزي خلال مراسيم تقديمه اليوم ربانا للقلعة الحمراء :” شرف لي العودة لبلدي والاشراف على الوداد ، واتمنى ان تكون الدموع التي غادرت بها المغرب سنة 1997 عند خسارة نهائي كأس العرش امام الوداد حافزا لي وأن تتحول لدموع للفرح في القريب العاجل “.

وتابع المتحدث نفسه:”من حق الجمهور ان يطالب بالالقاب وانا بطبعي أعشق التحديات ، واتمنى أن أخلق هوية للفريق تساعده على تحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية “

وأردف:” هدفي الاول هو الدفع بالفريق نحو الامام لتحقيق المزيد من النتائج الايجابية والالقاب إضافة للتكوين لكي اخلق للمدرب القادم ارضية للاشتغال وايضا لمنح الفريق الثباث المطلوب”.

وتابع أيضا:” أول ما شدني للوداد هو الجمهور ، لا انسى مشاهد الاحتفالات والافراح بعد تتويج الفريق بدوري أبطال افريقيا ، الوداد لديه طموح ، وأنا ايضا منذ اعتزالي كلاعب وطموحي كبير ولذلك اخترت التكوين في هولندا لتسع سنوات و الآن احس أنني جاهز لبداية تحدي آخر”.