بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد.. العيون تواصل شق طريقها نحو مزيد من التنمية وتخلد الذكرى بتدشين جملة من المشاريع التنموية الرائدة

حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة إذن، وبحسب برنامج التدشينات الذي تحصلت le7tv على نسخة منه، على موعد مع تدشين وإعطاء الانطلاقة لمشاريع وأوراش تنموية واعدة، ستكون بدايتها إعطاء الإنطلاقة لمشروع كاميرات المراقبة بولاية أمن العيون، وهو المشروع الذي يهدف إلى تعزيز الأمن في الشوارع، وتنظيم عملية السير والجولان، والذي سيكون سابقة في المدينة والجهة، حيث سيساهم بتسجيل عديد الوقائع التي تتم بالشوارع وبالفضاءات العامة، لتكون رهن إشارة المنطقة الأمنية للاستعانة بها عند الحاجة، وذلك في إطار جهودها لحفظ الأمن ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، وضبط كافة المخالفات التي تحصل بالفضاء العام.

الوفد الرسمي سيقوم بعدها بقص شريط الإفتتاح الرسمي لساحة العلويين، التي تم تزويدها بتجهيزات حديثة، من كراسي وأعمدة للإنارة الكهربائية ذات جودة عالية، تستخدم فيها مصابيح صديقة للبيئة، بالإضافة إلى توفرها على نظام سقي اتوماتيكي، وفي سابقة من نوعها تشتمل الساحة على مرآب تحت أرضي، مشروع إستثنائي يندرج في إطار الجهود المتواصلة للمجلس الجماعي للعيون لتهيئة المساحات الخضراء بمختلف أحياء المدينة، حفاظا على محيطها الإيكولوجي وعلى جماليتها.

الجانب الاجتماعي سيكون حاضرا وبقوة خلال مراسيم التدشين، حيث سيتم إعطاء الانطلاقة لأشغال تجهيز مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، هذا الفضاء الذي سيوفر لهذه الفئة فرصة للتكوين والتأطير، مما يؤهلن لإكتساب سنام مهارات جديدة من شأنها أن تسهم في اندماجهن الإقتصادي، وتضمن لهن مورد عيش قار ودائم، يعكس حرص مجلس الجماعة على ضمان استفادة جميع الفئات من البرنامج التنموي الذي يشرف على تنزيله، وإدماج مختلف الفئات في هذه المسيرة التنموية التي تعرفها المدينة.

ليقوم بعدها الوفد الرسمي بتدشين مقري المديرية الجهوية للشباب ودار الشباب الوحدة، الذي يضم عددا من المرافق والمنشآت الهامة، والذي يروم تعزيز البنيات التحتية للقرب والمساهمة في الادماج السوسيو اقتصادي للشباب وتجويد الخدمات المقدمة لهذه الفئة،  حيث ينتظر أن يوفر لهم أنشطة تربوية وثقافية تهم عددا من المجالات، بعدها سيقوم الوفد بإعطاء انطلاقة أشغال تحسين النجاعة الطاقية بمدينة العيون، والذي يهدف إلى تأمين التزويد بالطاقة، والرفع من استخدام الطاقات المتجددة وتطوير اقتصاد استهلاك الطاقة.

الوفد سيقوم بعدها بقص شريط افتتاح المكتبة الوسائطية الكبرى، حيث ستشرع هذه المعلمة الثقافية الهامة أبوابها في وجه العموم، المكتبة التي تتربع على مساحة تناهز 26.000 مترا مربعا، والتي تعد الثانية من نوعها على المستوى الوطني، والثالثة على المستوى الإفريقي، تم تجهيزها بالكتب والمخطوطات اللازمة، وبجميع المرافق والتجهيزات التي تميز الصروح الثقافية الكبرى، سواء من حيث تصميمها أو من حيث محتوياتها المتنوعة، تعكس العناية التي يوليها المجلس الجماعي للعيون للثقافة والمعرفة على غرار باقي المجالات.

بعدها سيعطي الوفد الانطلاقة لإفتتاح ساحة أم السعد، وهو المشروع الضخم الذي يعد معلمة سياحية هامة، تم إنجازه على مساحة ثمانية هكتارات وتضم فضاءات خضراء، ونافورات، وفضاءات للأطفال ومناطق خضراء، بالإضافة إلى مجموعة من المنتزهات والمرافق الترفيهية، والذي يندرج إنجازه في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية بحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وإبراز الجانب الجمالي لها.

وفي الختام سيقوم الوفد بتدشين المراكز الصحية ( الوفاق – الوفاق 1500 – العودة )، وذلك في إطار الجهود الرامية لتجويد المنظومة الصحية بالعيون، وتطوير العرض الصحي، وكذا البنيات التحتية الاستشفائية من أجل تعزيز ولوج الساكنة للخدمات الصحية في أفضل الظروف، والتي ستشكل لبنة أساسية في اتجاه مواصلة تطوير منظومة صحية عصرية بالمدينة، تكون قادرة على الاستجابة لمتطلبات الساكنة.

مشاريع وأوراش تنموية عديدة ورائدة تعكس الإرادة القوية للقائمين على تدبير الشأن المحلي لحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، للسير قدما نحو مزيد من التنمية والتطوير، وفتح آفاق جديدة في اتجاه استكمال المسيرة التنموية التي تعرفها المدينة في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات….