دوليمجتمع

ساركوزي يحل بالمغرب لتوقيع كتابه “زمن المعارك”

يرتقب أن يصل “نيكولا ساركوزي”، الرئيس الفرنسي السابق، إلى المغرب نهاية العام الجاري أو بداية السنة المقبلة 2024. وذلك من أجل توقيع كتابه الأخير Le Temps des Combats، “زمن المعارك”.
ويشار إلى أن الكتاب خلف صدى طيبا وأثرا إيجابيا في الأوساط السياسية المغربية، لما يحمله بين دفتيه من احترام وتقدير للمغرب ملكا وشعبا.
وأفادت مجلة “ماروك أنتلجنس”، أن هناك إمكانية شراكة مع إحدى المكتبات المغربية الكبرى، دون أن تكشف عن هويتها أو اسمها، لافتة إلى أنه “لم يتقرر شيء بعد، لكن الفكرة تكتسب زخما كبيرا”.
وأشاد “ساركوزي” في كتابه هذا، الصادر يوم 22 غشت الجاري في فرنسا، بالملك محمد السادس، وكذا بالشعب المغربي.
وخصص ساركوزي، عبر كتابه “زمن المعارك”، عدة مقاطع للملك محمد السادس والمغرب والمغاربة. ويكن الكاتب تقديرا واحتراما كبيرا للمملكة وسيادتها وشعبها. ودعا الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسا قبل كل شيء إلى عدم خداع الأصدقاء أو الأعداء. لأن الحليف الرئيسي بالنسبة له، “البلد الشقيق” في شمال أفريقيا هو في الواقع المغرب.
ويشدد ساركوزي دوما على أن البلد الصديق والحليف الوحيد لفرنسا في شمال إفريقيا هو، في الواقع، المملكة المغربية، التي يسمي سكانها “إخواننا المغاربة”، رافضا اختيار ماكرون الجزائر على حساب المغرب، نظرا إلى أن هذا التوجه رهان خاسر.
على مدى سنوات طويلة نشر ساركوزي عدة مؤلفات، كخطوة لترسيخ حضوره في المشهد السياسي الفرنسي كمحافظ يميني. البداية كانت مع «التوازن» صحبة ميشيل دينيسو عن دار ألبان ميشيل عام 1995، و«الحرية» عام 2001 عن دار روبير لافون، وبعدها بسنوات قليلة أصدر «الجمهورية، الأديان، الأمل» عن دار سيرف، وفي عام 2004 جاء كتاب «شهادة» عن الناشر إكس. أو، وفي عام 2016 أصدر ساركوزي كتابين عن دار يلون هما «فرنسا من أجل الحياة» و «جولة من أجل فرنسا»، ثم كتاب «شغف» عن دار أوبسيرفاتوار حول علاقاته السياسية والشخصية، وهو الكتاب الذي حقق إيرادات عالية تصدرت قائمة المبيعات حينها. وفي صيف عام 2020 عن أوبسيرفاتوار أصدر مؤلفه «زمن العاصفة» لأجل تسجيل حضوره حضوره السياسي

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close