
في أول رد لها أقرت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، بمسؤوليتها في حادث مقتل الشابين المغربيين اللذين لأمطار الحدود البحرية مع الجزائر بعدما تاها في البخر.
وكشفت الجزائر، عبر وزارة دفاعها التي نشرت بيانا عبر فيسبوك، أن وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية قد اعترضت، خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، أمسية يوم الثلاثاء 29 غشت 2023 في حدود الساعة 4 صباحا، دراجات مائية بمياهنا الإقليمية.
وعلل النظام الجزائري ما حدث بأنه “تم تحذير الأشخاص الذين اخترقوا الحدود، لكنهم رفضوا الاستجابة”.