استنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك موجة الارتفاعات المتتالية في أسعار المواد الغذائية والصناعية والخدماتية، والتي مست القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، مؤكدة أن أسعار المحروقات تعتبر السبب الرئيسي في هذه الزيادات، التي عرفت مؤخرا خمس زيادات متتالية رغم استقرار أسعارها على الصعيد الدولي.
و تابعت الجامعة في بيان لها، أن نتائج ارتفاع أسعار المحروقات أثر بشكل سلبي على خدمات بريد المغرب ليصل إلى ارتفاع سعر بعث رسالة عادية إلى نسبة 9.33 في المائة مع زيادة درهمين في ما يخص الرسالة المضمونة ذات الوزن الأدنى.
كما طالبت المواطنين المغاربة باحترام تغيرات السوق الحر، مشيرة إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية للوقوف على احترام الفاعلين داخل السوق للقوانين و تفادي الممارسات المنافية لقواعد وضوابط حرية الأسعار والمنافسة.
