
أعلنت دولة الإمارات أنها بدأت في تنظيم بعثة مساعدات إنسانية ستتوجه على الفور إلى منطقة الكارثة في المغرب
توالت الردود العربية والدولية في إعلان تضامن مع المملكة المغربية التي تعرضت أمس الجمعة لزلزال مدمر خلف 820 قتيل في حصيلة تتضاعف أرقامها منذ فجر السبت، فضلا عن الجرحى (672) والمطمورين تحت الأنقاض.
أعربت المملكة العربية السعودية عن “صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد، وأدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص”.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: “تعبر المملكة عن وقوفها وتضامنها مع المغرب وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، معبرة عن خالص تعازيها لأسر المتوفين، وتمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل والأمن والسلامة للملكة المغربية وشعبها الشقيق.
وتقدمت الإمارات ممثلة بشيخها محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاعر التضامن والمواساة وقال بن زايد على حسابه في موقع إكس: “أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال. لقد تألمنا لهذا الحادث ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر”.
ودفع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي بتضامنه الأخوي قائلا عبر منصة إكس: “خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال، نسأل الله أن يلهمهم الصبر السلوان وأن يلطف بهم ويديم عليهم السلامة والأمان”.
قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها: ” تعرب جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة الموافق 8 سبتمبر الجاري، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين ووقوع خسائر مادية كبيرة”.
وأضاف البيان: ” تؤكد مصر على تضامنها الكامل مع المملكة المغربية حكومة وشعبا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين”.
أعربت الخارجية الأردنية عن “أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة بضحايا الزلزال الذي وقع مساء أمس الجمعة، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والإصابات”.
وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ببرقية تعزية إلى الملك محمد السادس أعرب فيها عن “خالص تعازيه و صادق مواساته بضحايا سلسلة الزلازل التي ضربت المملكة المغربية وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء و العافية ويمكن المسؤولين من تجاوز آثار هذه الكارثة”.
وبالنيابة عن جامعة الدول العربية قال الأمين العام أحمد أبو الغيط: “خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. قلوبنا مع أهلنا واخوتنا هناك، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الاصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعاً”.
وفي وقت لاحق، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها بدأت في تنظيم بعثة مساعدات إنسانية ستتوجه على الفور إلى منطقة الكارثة في المغرب. وأعلن كل من الأردن ومصر وليبيا عن استعدادهم لتقديم المساعدة “مستعدون لأي مساعدة قد تكون مطلوبة”.
أما على الصعيد الدولي فقد أعرب ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تضامنه مع المغرب الذي ألمت به كارثة الزلزال. وقال “الاتحاد الأوروبي على استعداد لتزويد المغرب بأي مساعدة يرغب فيها”.
ألمانيا بدورها قدمت التعازي ممثلة بالمستشار الألماني أولاف شولتس وكتب شولتس المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عبر منصة “اكس” “الأنباء الصادرة من المغرب مروعة. في هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”.
كما أعرب عن تضامنهم مع المغرب كل من تركيا والهند وفرنسا.