سياسة

تطوير التعاون المغربي الألماني محور ندوة ببرلين

 شكل تطوير التعاون المغربي الألماني محور ندوة نظمت، اليوم الجمعة ببرلين، بمبادرة من شبكة الكفاءات الألمانية المغربية “DMK”.
وانعقد هذا اللقاء، الذي رفع شعار “الحوار الاستراتيجي من أجل تعزيز التعاون التنموي”، في إطار إحياء الذكرى الستين لتوقيع اتفاق التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التشغيل.
وأشار الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل لمغاري إلى أن العلاقات بين المغرب وألمانيا، المتجذرة تاريخيا، شهدت مؤخرا “دينامية قوية”، مذكرا بالإعلان المشترك الصادر في 25 غشت 2022، و الهادف إلى إرساء استراتيجية للحوار حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أن الجالية المغربية بأوروبا تتمتع بدينامية أكيدة، وهو ما يتجلى، من بين أمور أخرى، في نسبة التجنيس، مشيرا إلى أن هذه النسبة تظهر تطلعاً قوياً للاندماج في مجتمعات الإقامة، بما في ذلك ألمانيا.
من جانبها، أشارت كلوديا مارتيني، من بعثة الحكومة الفيدرالية للهجرة واللاجئين والاندماج، إلى أن هذا الحدث يشهد على كثافة العلاقات بين المغرب وألمانيا ويعكس في نفس الوقت الأهمية التي توليها المملكة لتنمية روابطها مع ألمانيا.
وانعقدت هذه الندوة، التي تم تنظيمها بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والبنك الشعبي ومجلس الجالية المغربية بالخارج، بحضور ممثلين عن سفارة المغرب ببرلين، والعديد من الكفاءات المغربية وفاعلين جمعويين مغاربة بألمانيا.
وتأسست شبكة الكفاءات الألمانية المغربية، ومقرها ميونيخ، في 7 مارس 2009. وتضم حاليا أكثر من 1000 إطار، معظمهم أكاديميون وخبراء في عدة قطاعات. وتشمل أهدافها تعزيز التنمية المستدامة لألمانيا والمغرب، وإدماج المواطنين من أصل مغربي في ألمانيا، ونقل التكنولوجيات والمعرفة ودعم البحث في البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون والحوار التنموي الثنائي.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close