في بادرة توثيقية مهمة للغاية، أقدم زميلنا الإعلامي محمد الأشعري إبن أكادير البارعلى القيام بتوثيق مسارات وحياة نخبة من أساطير كرة القدم الذين لعبوا بحسنية أكادير، وذلك لتقريبهم من الجيل الجديد لمعرفة مشوارهم الكروي وتألقهم في عدة محطات بارزة في تاريخ الحسنية الذي كان قد توج بلقبين في البطولة الوطنية.
الزميل محمد الأشعري الإعلامي الذي راكم تجربة مهمة في مساره الإعلامي وقام بتغطية العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى أبرزها كأس العالم بقطر 2022 وكأس العالم لكرة القدم النسوية بأستراليا ونيوزيلاندا، ونهائي عصبة أبطال أروبا مرتين ونهائي أروبا ليغ مرتين، وقام بتغطية 31 مباراة دولية، و 18 مباراة دولية للفريق الوطني، كما أنه حائز على الجائزة الوطنية كأحسن صحافي شاب، ثم عضو فيدرالي بفيدرالية الناشرين، وعضو بالجمعية الجهوية للصحافة الرياضية، ومؤسس للجمعية الوطنية لمصوري الصحافة الرياضية، ومؤسس ورئيس نادي شباب تاغزوت لكرة القدم الممارس بعصبة سوس ماسة درعة.
وبالعودة لتوثيق أساطير حسنية أكادير فقد كانت الإنطلاقة بمصطفى أوشريف إبن حي البطوار لعب في صفوف حسنية أكادير بداية بصفوف الصغار و إنتهاءا بعميد فريق الكبار لأزيد من 385 مباراة ، ليصبح بذلك اللاعب الوحيد في التاريخ الذي لعب هذا الكم الكبير من المباريات ، فاز رفقة الغزالة السوسية ببطولتين ، الأولى 2001 /2002 و 2002 /2003 , ليتم استدعاءه للعب في صفوف المنتخب المغربي يوم 14 نوفمبر 2001، في مباراة ودية ضد زامبيا والتي فاز بها المنتخب الوطني المغربي بهدف لصفر
كما درب أوشريف حسنية أكادير خلفا لمحمد فاخر ، حيث تمكن من الوصول إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخ النادي وذلك يوم 20 أكتوبر 2019 حيث إنهزم الفريق أمام النهضة البركانية بهدفين لواحد .
هشام العلولي إبن مدينة الدشيرة ، من اللاعبين المميزين الذين قدموا مشوارا متألقا رفقة حسنية أكادير، حيث حاز معه على البطولتين التاريخيتين موسمي 2001/2002و 2002/2003 سجل 20 هدفا رفقة الغزالة السوسية كمتوسط ميدان ، يشغل الآن منصب المدير الحالي لملعب ادرار بمدينة أكادير ورئيسا للجنة الشؤون الثقافية والرياضية والشباب بالمجلس الجماعي لأكادير.
رضوان بن شتوي : إبن حي أمسرنات حارس مرمى دولي سابق كان حارسا لعرين نادي حسنية أكادير منذ 1994 بعد قدومه من نادي دفاع أمسرنات ، حاز على بطولتين رفقة حسنية أكادير ، ووصيف بطل كأس العرش، وبطل كأس الكويت ، بعدها حصل على وصيف بطل كأس الإتحاد الأسيوي كمدرب .
يشغل الآن منصب مؤطر ومشرف على تدريب حراس المرمى لنادي حسنية أكادير بجميع الفئات.
جمال ابو المغار إبن حي الخيام بأكادير وفي عمر 23 سنة فاز رفقة الغزالة السوسية بلقب البطولة لمرتين، كما أنه كان هداف الفريق في الموسم الذي فازت فيه الحسنية بالبطولة المرة الثانية موسم 2002/2003 يشتغل حاليا مدربا للفئات بنادي حسنية أكادير.
