شكيب بنموسى: تطوير المنظومة التعليمية بالبلاد وتحسين وضعية الأساتذة عبر النظام الأساسي الجديد من أولويات الحكومة

خلال مروره كضيف على برنامج “ضيف خاص” الذي تبثه القناة الثانية، قدم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى الخطوط العريضة للنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي التربية الوطنية ومنظومة إصلاح التعليم عبر برنامج “مدارس الريادة” والذي إنطلق عبر مؤسسات التعليم الإبتدائي.
_فيما يخص النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية:_
– الهدف من هذا النظام الجديد هو إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية بالبلاد، حيث أن الحكومة أعطت الأولوية لقطاع التعليم بالبلاد في برنامجها العام.
– كان هناك أخذ ورد بين الوزارة ومختلف الفرقاء والمتداخلين لكن بالنسبة للجميع، فالهاجس الوحيد كان هو المصلحة العامة والإصلاح.
– الإصلاح الذي هو ثمرة للمشاورات والعمل المشترك مع جميع الفرقاء كما أن على جميع الأطراف أن تلعب دورها (وزارة، نقابات، أساتذة، أسرة…).
– وجوب حماية مهنة المعلمين وإعادة الإعتبار للأستاذ بصفته الفاعل الأساسي في المنظومة التعليمية.
– النظام الأساسي الجديد أعطى حيزا هاما للتكوين الأساسي والتدريب داخل المؤسسات التعليمية.
– ملف المتعاقدين من أهم الملفات التي شكلت هاجسا للوزارة، الآن الملف تم طيه نهائيا، والأساتذة المعنيون سيستفيدون من الترقية.
– خلق الدرجة الممتازة بالنسبة للأساتذة وفتح الطريق لهم للتقدم والتطور في مسارهم المهني.
-تقديم تحفيزات للأساتذة عبر تعويضات منها تلك للساعات الإضافية.
– مأسسة وتنظيم الحركة الإنتقالية للأساتذة بمختلف الأقاليم.
_فيما يخص إصلاح المنظومة التعليمية بالبلاد عبر برنامج “مدارس الريادة”:_
– جعل المؤسسات التعليمية نموذج لمدارس الغد حيث الإهتمام بالتلاميذ هو الهاجس الأول وخصوصا التلاميذ الذين لديهم صعوبات وتعثرات.
– مدارس الريادة ركزت أيضا على الأستاذ عبر تكوينات مستمرة للأطر التربوية، هذه التكوينات تتم عبر عُدَة بيداغوجية لازمة.
– هذا البرنامج الكبير والذي سينطلق في مرحلة أولى عبر مؤسسات التعليم الإبتدائي سيخص 630 مؤسسة عبر مختلف جهات المملكة وحوالي 12000 من المعلمين وحوالي 320000 تلميذ.