أوقفت فرقة الأبحاث الاقتصادية للقرجاني، أمس الأربعاء، رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء.
وحسب المعطيات الأولية، فإن قرار الاحتفاظ بوديع الجريء جاء بعد صدور منشور تفتيش في حقه على ذمة قضايا منشورة ضده.
وحسب شكري حمزة الناطق الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، فقد تم يوم امس ايقاف وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتابع المتحدث نفسه في مداخلة على إذاعة ” اي اف ام” : “من المنتظر مثول الجريء اليوم امام قاضي التحقيق، كما أن الوزارة رفعت عدة قضايا الاخرى برئيس الجامعة وفيها تجاوزات خطيرة على الاقل من وجهة نظرنا وهي الان محل بحث ومنها من مثل فيها رئيس الجامعة امام قاضي التحقيق واخرى مثل بموجبها امام باحث البداية ومازالت الاجراءات والتفاصيل جارية وربما تظهر في الايام القادمة”.
وقال المتحدث نفسه : ” اتصلنا بمصالحنا لدى المكلف العام بنزاعات الدولة واكد لنا الاحتفاظ برئيس الجامعة وذلك بناء على شكاية كانت قد رفعتها به الوزارة وبالمدير الفني السابق على اساس الفصل 96 من المجلة الجنائية بناء على انه تم ابرام عقد المدير الفني على خلاف الصيغ القانونية حيث ان التعاقد مع المدير الفني منظم بمقتضى امر ويجب ان يُسمى بمقتضى قرار وليس بمقتضى عقد والجامعة لم تحترم القانون التونسي ولم تحترم التراتيب الجاري بها العمل واتبع رئيس الجامعة فكرة العقد وتم رفع هذه القضية وعلى ما يبدو تم استكمال الابحاث والتحقيقات فيها والسيد قاضي التحقيق قرر الاحتفاظ برئيس الجامعة”.