عازف الراب المغربي الموهوب، الغراندي طوطو يخلق حدثاً مع كشفه عن ألبومه الثاني “27”، عمل مذهل يتجاوز الحدود الموسيقية ويقيم معايير جديدة.
مع تغطية فنية تمتد على 17 مسارًا، يغوص هذا العمل بجرأة في مواضيع الحزن والطموح اللاشفاف، مظهرًا عمق وتنوع فنان الدار البيضاء. الغراندي طوطو لا يكتفي بكسر حواجز المغرب العربي، بل يدمرها، بالتعاون مع مجموعة استثنائية من الفنانين من جميع أنحاء العالم، مثل حمزة، أوكسليد، بيني جونيور، روندوداسوسا وأنكنون تي.
بدأت حملة الألبوم بحماسة مع “وَلَد لعَدُول”، أداء ملهم لـ COLORS×STUDIO. فور إطلاقه، اجتاح التصنيف الرسمي لـ Spotify المغرب، حازًا على أكثر من 2.3 مليون مرة استماع في شهر و 3.9 مليون مشاهدة، وقاضيًا بذلك على رقم بتحقيقه أكثر جلسة مشاهدة على قناة COLORSxSTUDIO هذا العام.
المقطوعة القوية “ديلالي” بالتعاون مع الرابر البلجيكي من أصل مغربي، حمزة، كسبت أيضًا تصنيف المغرب عند إصدارها، مسلطة الضوء على الجراند توتو في قمة المشهد الموسيقي الدولي.
من الدار البيضاء إلى شوارع المغرب النابضة بالحياة إلى المسرح العالمي، يثبت الغراندي طوطو نفسه كأكثر فنان استماعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويصدر موسيقاه بنطاق يمتد من هولندا إلى الجزائر، من إيطاليا إلى إسبانيا، وحتى الولايات المتحدة.
مع إصدار “27”، يعزز الغراندي طوطو بجرأة مكانته كظاهرة موسيقية، مستقراً في قمة المشهد الراب المغربي والعالمي. يأتي هذا الألبوم بعد النجاح الصاخب لأول ألبوم له، “كاميليون”، الذي، بعد عامين من إصداره، خطف الأنظار بأكثر من 111 مليون تيار عالمي.
مثلًا لتأثيره العالمي، حاز الغراندي طوطو في مايو 2022 على أول شهادة ذهبية لرابر مغربي في فرنسا مع إعادة تشغيل النجاح “لاف نوانتيتي” لسيكي، حققت أكثر من 149 مليون تيار على Spotify. حصل أيضًا على جائزة أخرى مع الأغنية “كي سي” بالتعاون مع نيرو.
مع انطلاق جولته العالمية “تونتي سيفن تور”، التي تمتد عبر أوروبا والولايات المتحدة وكندا، يعزز الغراندي طوطو موقعه بين النخبة في عالم الراب، ماركاً بذلك بصمة لا تُنسى على المشهد الموسيقي العالمي. صعوده ليس فقط شخصيًا، بل هو شهادة على جيل من الرابرز الذين يدفعون بإصرار حدود الابتكار ليسطعوا على الساحة الدولية.
