وأكدت المصادر عينها أن الأنباء المتداولة بشأن اعتقال المدير السابق لـ”2M” مصطفى بنعلي إضافة إلى مسؤولين آخرين بالقناة، مجرد “أخبار زائفة تمس بسمعة أطر القناة ” .
وأفادت الجهة نفسها أن هناك العديد من رجال ونساء الإعلام انزلقوا في التشهير بأشخاص ونشروا نبأ اعتقال مجموعة من أطر القناة الثانية، من بينهم اعتقال مدير عام دوزيم السابق للقناة بل وتواجدهم في سجن عكاشة، دون أخذ عناء تبين صحة الخبر من عدمه”.
يُشير التوضيح إلى عدم صحة الادعاءات بتهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة فيها، بالإضافة إلى نفي اعتقال سبعة أشخاص آخرين.
من جهة أخرى أكد الوافي أحد الأطر النقابية أن هذا “التشهير وبث أخبار زائفة يمس سمعة أطر من القناة الثانية”، مضيفا “كنت أتمنى أن يتفضل أحد الأشخاص ويسائلنا جميعا حول ما يقع من أخطاء وتجاوزات في تدبير الشأن العام بالاستناد على معطيات وأرقام وشهادات”.
وعلى إثر ذلك اعتبر النقابي، أن “وضع الصحافة المغربية والاعلام لازال ملتبسا، ولا زلنا في وضع مهني لا نحسد عليه”.
كما عبر الوافي عن استنكاره لما وصفه “بالسلوك اللامهني المقيت”، متضامنا مع كل “المعنيين بهذه الإشاعات المغرضة ومع أفراد أسرهم”، معتبرا أن “كل متهم بريء إلى أن تثبت إدانته”.
يشار إلى أنه تم خلال الساعات الماضية، تداول مجموعة من الأخبار حول اعتقال عدد من مسؤولي القناة الثانية وإيداعهم السجن، على خلفية اتهامات بالفساد المالي، بما في ذلك المدير العام السابق للقناة، مصطفى بن علي.
