عاد الثنائي “عاجل وفولان” إلى مهد انطلاقتهما الفنية، وعادا إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية جديدة تحمل عنوان “سدينا”، التي يشارك فيها كل من المهدي فلان، ومونيا المكيمل،مريم الزعيمي أيوب أبو النصر بالإضافة إلى هرمي الكوميديا المغربية القديرين عبد الإله عاجل وحسن فولان.
وأبدع إخراج هذه المسرحية، أمين ناسور، بمساعدة عبد الفتاح عشيق الذي ألف هذا العمل الفني، فيما تكلف بالسينوغرافيا، طارق الربح، أما التأليف الموسيقي فكان لياسر الترجماني، والاضاءة لعبد الرزاق ايت باها، بينما تصميم الملابس لكوثر بنسجاي / تنفيد الملابس : فاطمة حموشة المحافظة العامة : بدر العباسي وطارق قرقوحي ، والموسيقى لمهدي فولان وعبد العزيز كودالي، وعبد الكريم، أما إدارة هذا العمل فكان لفاطمة الزهراء وسهام فولان، فيما كانت إدارة الخشبة ليونس حفيان وفيديوغرافيا و صور سفيان بنكميل، بالإضافة إلى مدير اعمال الفرقة، سفيان بوهلال، لتبقى عمليات الإشهار والتسويق من نصيب نبيل ظفر الله.
ويشار إلى أعمال الثنائي “عاجل وفولان” محفورة في ذاكرة وقلوب المغاربة، ومحفورة معها خشبة المسرح، وتاريخ الحي المحمدي من خلال فرقة الحي، وما أنتجته من أعمال فنية لا زال الجيل الذهبي يتذكرها، ولا زالت الأجيال تتصفحها.
