أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، اليوم الخميس بمكناس على هامش الدورة ال16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، عرضها في مجال التخصيم، عبر فرعها “كام فاكتورينغ”.
وجاء هذا العرض الجديد، الذي تم إطلاقه خلال حفل أقيم تحت شعار “التخصيم، تمويل مبتكر في خدمة التنمية المستدامة” بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات، وعامل عمالة مكناس، عبد الغني صبار، ليكمل مجموعة المنتجات التي تقدمها المجموعة البنكية لتمويل الدورة التشغيلية للشركات.
ومن خلال هذا المنتوج الجديد، تلتزم مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بدعم نمو وازدهار أنشطة زبنائها وعلى الخصوص منها تلك المتعلقة بالقطاع الفلاحي والصناعات الغذائية، من خلال توفير خدمات مالية تنافسية.
وفي هذا الصدد، توفر “فاكتورينغ كام” للمقاولات حلول تخصيم على المقاس، ملائمة لاحتياجاتها التمويلية على المدى القصير، وبالتالي تحسين تدبير خزينتها مع تقليص مخاطر الديون المتعلقة بالمدينين، كل ذلك من خلال منصة رقمية عالية الأداء.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أشاد السيد صديقي بجهود مجموعة القرض الفلاحي للمغرب التي تتموقع كشريك أساسي في تطوير وتنفيذ استراتيجية “الجيل الأخضر”.
وأضاف أن المجموعة تواصل مواكبة القطاع في ظل الوضعية الراهنة، التي تتسم خاصة بالتغير المناخي، مشيرا إلى أنها لعبت نفس الدور خلال الفترة الصعبة للأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد.
كما أكد الوزير على أهمية إطلاق “فاكتورينغ كام” في دعم المستثمرين والمنتجين والفاعلين في القطاع الفلاحي، مذكرا بأن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تمكنت من تنويع عرضها بأكثر من 200 منتج مصرفي.
من جانبه، أكد السيد فكرت على أهمية التخصيم باعتباره منتجًا ماليًا أساسيًا مطلوبًا بشدة في السوق، خاصة في قطاعي الفلاحة والأعمال التجارية الفلاحية، لافتا إلى أن هذه الخدمة تسهل عملية التدبير اليومي للمقاولات، وبالتالي تعزيز سيولتها التشغيلية وتعزيز صمودها.
بدوره، أبرز رئيس الجمعية المهنية لشركات التمويل، عبد الله بنحميدة، أهمية التخصيم كوسيلة تمويل بديلة تشهد طلبا متزايدا من الشركات المغربية التي تهدف إلى دعم دورتها التشغيلية.
وتشهد الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري، تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة نحو 70 بلدا، منها إسبانيا كضيفة شرف، و1500 عارض.
كما ينتظر أن تسجل هذه التظاهرة الفلاحية الهامة، التي تقدم برنامجا غنيا يتضمن 40 ندوة ومائدة مستديرة حول مواضيع هامة ذات راهنية، توافد أزيد من 950 ألف زائر.