رياضة

حصريا…حوار مع مصطفى الشاذلي مدرب حراس فريق الجيش الملكي

مصطفى الشاذلي : الكل يعلم أن امحمد فاخر يلعب من أجل الفوز بالألقاب، و نحن هنا من أجل عودة الفريق إلى أجواء المنافسة على كأس العرش و البطولة..

مدرب حراس الجيش الملكي، يطالب الجمهور العسكري بمساندة الفريق في السراء و الضراء و يعدهم بفريق قوي سيقول كلمته هذا الموسم

بداية كيف تم إلتحاقك بالطاقم الفني لفريق الجيش الملكي ؟

كما يعلم الجميع فأنا أشتغل رفقة طاقم خاص مكون من المدرب امحمد فاخر و عبد الحفيظ عبد الصادق كمدرب مساعد و عبد العالي السليماني معدا بدنيا بالإضافة إلى عبد ربه كمدرب حراس، إشتغلنا معا في عدة محطات منها الرجاء الذي نحجنا رفقته في الفوز بكأس العرش و البطولة، التي خولت للفريق التأهل لمونديال الأندية، و عملنا كذلك رفقة المنتخب المحلي، إذ تمكنا من التأهل في مجموعة صعبة إلى كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين برواندا سنة 2016، و ها نحن اليوم بنادي الجيش الملكي نشتغل وفق مشروع نسعى من خلاله إلى إعادة الفريق لمكانته الطبيعية.

كيف تمر الأجواء الإستعدادية داخل الفريق؟

الإستعدادات تمر وسط أجواء مثالية و كل الظروف مهيأة، و هذا ليس بغريب على فريق الجيش الملكي، الذي أعرفه حق المعرفة إذ سبق لي التتويج رفقته بكأس العرش كلاعب، و عند عودتي اليوم كإطار تقني و جدت الأمور تغيرت نحو الأفضل، خاصة البنية التحتية ذات المستوى العالي التي يتوفر عليها مركز المعمورة، الذي أعتبره شخصيا أفضل مركز إفريقي و بإمكانه منافسة المراكز الأوروبية.

ماذا عن اللاعبين الجدد هل إنسجموا مع خطط المدرب امحمد فاخر ؟

المجموعة التي يتوفر عليها الفريق، توجد بها عدة مواهب لها إمكانيات كبيرة بفضل تجربتها بالدوري المغربي، مما انعكس بالإيجاب على اللاعبين الجدد و جعلهم ينصهرون بسهولة داخل أجواء الفريق و سيقدمون الإضافة المرجوة التي جلبانهم من أجلها و سطرناها رفقة مسؤولي الجيش الملكي.

ما هي أهدافكم رفقة الفريق خلال هذا الموسم ؟

فريق من حجم الجيش الملكي، لا يمكنه إلا أن يلعب على &البوديوم& ، و الكل يعلم أن امحمد فاخر يلعب من أجل الفوز بالألقاب، و نحن هنا من أجل إعادة الفريق إلى أجواء المنافسة على كأس العرش و البطولة و من تم عودة النادي إلى الساحة القارية.

كيف ترى مركز حراسة المرمى داخل فريق الجيش الملكي ؟

فريق الجيش الملكي يتوفر على حراس مرمى، راكموا تجارب كثيرة، سواء تعلق الأمر بمحمد أمين البورقادي الذي يملك صفة الدولية في وقت مبكر رفقة منتخب الشبان بكأس العالم سنة 2005 بهولندا، أول ياسين الحظ الذي لعب داخل فريق الرجاء و كسب تجربة كبيرة، دون أن ننسى الحارس مجيد أيمن القادم على سبيل الإعارة من الفتح، أظن أننا نتوفر على حراس مرمى كبار بالفريق، و تبق أهم نقطة أشتغل عليها حاليا رفقتهم، هي مسألة إسترجاع الثقة التي فقدت شيئا ما، و هذا عامل مهم في سبيل عودتهم إلى أجواء المنافسة بكل جدية، و التي ستكون في صالح الفريق ويبق الأحق بالرسمية هو من ستمنح له.

أخيرا، بماذا تعد جمهور الفريق و ما هي الرسالة التي توجهها إليه؟

الجمهور العسكري يعلم أن فريقه يملك تاريخا و خزينة مليئة بالألقاب، و سنعمل بدورنا على عودة الفريق لسكة الألقاب، جمهور الجيش عودنا على مساندة الفريق، و كرسالة أطلب منه مزيدا من التشجيعات في السراء و الضراء، خاصة أن الفريق سيظهر بحلة جديدة ، و الأكيد  سيجنى ثمار هذه التشجيعات عندما يرى فريقه يلعب على المراكز الأولى و الأدوار الطلائعية.

 

ص.م: يوسف العيرجي

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق