أكد الفنان والمنشد البريطاني سامي يوسف أنه يشعر بخيبة الأمل من سوء التنظيم الذي عرفه حفله الأخير بالمغرب، ضمن فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية في دورته السابعة والعشرين، والذي أقيم يوم السبت 25 ماي 2024 تحت شعار “بحثا عن روح الأندلس”.
وأوضح الفنان البريطاني في منشور له على موقع إنستغرام، أن التنظيم لم يكن في مستوى تطلعاته بفعل الاكتظاظ والفوضى العارمة بسبب محدودية المقاعد الموجودة مقارنة بالتذاكر التي تم بيعها.
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، المئات من الحاضرين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مقاعدهم بالرغم من اقتنائهم للتذاكر والتي بلغ سعرها 600 درهم، ليقرر الجمهور بعدها الاحتجاج على عشوائية التنظيم.
ودفع تأخر سامي يوسف في اعتلاء المنصة بحوالي نصف ساعة، الجمهور إلى إطلاق صافرات الاستهجان على التأخير وسوء التدبير، الشيء الذي وضع المنظمين في موقف محرج بعد أن تأكد أنهم باعوا أعدادا كبيرة مم التذاكر تفوق الطاقة الاستيعابية لقاعة الحفل.
