هل ينجح موكوينا في إزاحة الريادة من الرجاء والجيش؟
ينتظر الجمهور الودادي الكثير من مدربهم الجنوب الإفريقي ماكوينا، الذي وصل لمدينة الدار البيضاء لتوقيع عقد انضمامه للنادي الأحمر، إذ يعتبره عشاق القلعة الحمراء منقذ سفينتهم من “الشتات” الذي شهده الفريق الموسم الماضي، والذي انطلق باعتقال رئيسهم السابق سعيد الناصيري، وانتهى بخروج الفريق خاوي الوفاض من كل المسابقات المحلية والخارجية التي مثل فيها المغرب.
ماكوينا، الذي بات أول هدايا الرئيس الودادي الجديد هشام أيت منا لجماهير ناديه، بات يحمل فوق أكتافه هموم وأحلام الملايين من الوداديين الرافضين لإعادة سيناريو الموسم الماضي، الذي كان الأسوأ للفريق خلال العشر سنوات الأخيرة، خاصة أن ما قدمه ماكوينا الموسم الماضي رفقة صان داوندز الجنوب الافريقي اسالت لعاب الوداديين المتعطشين لفريق يمزج بين كرة جميلة ونتائج مبهرة تعيد الفريق لريادته للكرة وطنيا وقاريا.
ماكوينا، سيجد أمامه الرجاء البطل والجيش الوصيف، الذي عليه تجاوزهما واحتلال الصفين الأول أو الثاني في الدوري الاحترافي لتمثيل المغرب في المسابقة المفضلة للوداديين عصبة الأبطال الإفريقية، على أن ينهي موسمه بإيجاد توليفة عالمية يعول عليها كل الوداييين للمشاركة في “موندياليتو” الولايات المتحدة الأمريكية صيف سنة المقبلة الذي يرفض عشاق القلعة الحمراء أن يكون مرادفا لسابقيه الذي اجتازه الوداد بمبدأ المشاركة من أجل المشاركة.