نهاية زمن الفوضى و”باك صاحبي”.. فتحي جمال يضع الطريقة الجديدة للنهوض بالكرة الوطنية
يبدو أن الكرة المغربية لسنة 2030 ستكون مخالفة لما نعيشه الأن وخاصة في مجال التكوين ونوعية اللاعبين الذين سيحملون قميص الفريق الأول بالأندية والمنتخبات الوطنية أيضا.
ووضعت الإدارة التقنية الوطنية بمديرها فتحي جمال خطة جديدة للنهوض بالكرة المغربية وذلك ببرنامج تأهيلي جديد بعد فشل السابق الذي قاده ناصر لارغيت وكريس فان بويفيل، وذلك بوضع أكثر من تسعة عشر مؤطرا ومدربا لكل ناد في كل التخصصات لإحدى عشر فريق مغربي وثلاث عصب جهوية تنتمي لجهات المملكة.
مصدر “le7tv” أكد أن الجامعة ستكلف بالرواتب الشهرية لهؤلاء المدربين وستتكلف أيضا بتنصيبهم في الأندية الوطنية وذلك عبر أربع فئات وهي أقل من 13 سنة و15 و17 وعشرين سنة، إذ تخطط الجامعة لتحضير لاعب مغربي في سن العشرين سنة قادر على حمل قميص الفريق الأول دون هشاشة في التكوين وقادر أيضا على المنافسة على الألقاب وتحمل ضغوطات الأنصار والمسابقات.
وارتأت الإدارة التقنية الوطنية بتوفير لكل ناد الذين يتوفرون على أكاديميات للاشتغال والذين حددتهم الجامعة مبدئيا في إحدى عشر فريق وثلاث عصب جهوية (توفير) لهم مدير تكوين ومدربين اثنين في كل فئة سنية بالإضافة إلى ثلاث معدين بدنيين وثلاثة حراس مرمى ومكلف بالفيديو حاصلونوعلى دبلومات تؤهلعم لمناصبهم، سيشتغلون بنظام احتراف عال في كل ناد لتوفير جميع الظروف والإمكانيات العلمية لتطوير اللاعبين، مع تكلف الجامعة برواتبهم الشهرية لإنهاء زمن “باك صاحبي” في كرة القدم المغربية.
وختم مصدرنا أن جميع الأندية ستسير وفق طريقة لعب موحدة تتابعها الإدارة التقنية الوطنية لوضع بصمة على الكرة المغربية وتحديد “طابع” كروي لها يشهد به العالم بأكمله.