قنصلية المملكة المغربية بمونتريال بكندا تقيم حفلا كبيرا بمناسبة عيد العرش المجيد بحضور شخصيات بارزة

إحتفلت القنصلية المغربية بمونتريال بكندا بالذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وقد شكلت هذه المناسبة الغالية فرصة للإشادة بكل المنجزات التي تحققت على عهد جلالة الملك حفظه الله والتي همت بالأساس كل القطاعات والمجالات الحيوية جعلت بلادنا تحتل مكانة مرموقة ومتميزة على الصعيدين الإفريقي والدولي، بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة لقائد الأمة وحامي الوطن جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وبهذه المناسبة الغالية ترأست السيدة صوريا جابري القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال بكندا حفلا كبيرا بمناسبة عيد العرش المجيد عرف حضور شخصيات بارزة من كبارالمجتمع الكندي وأيضا بعضا من الجالية المغربية المقيمة بكندا، وسفراء بعض الدول الأجنبية، والسيد كارل بلاكبورن كبير السياسيين بكندا والذي يشغل رئيس مجلس الباطرونا بكيبيك والسيدة دانيال هينكل المعروفة بكندا والتي ترأس أكبر الشركات الخاصة في مجال الأعمال وبعض الفنانين المغاربة وأيضا من مجال الإعلام المغربي وكانت مناسبة للضيوف إستحضار المسار التنموي الذي سلكه المغرب من خلال الرؤية المتبصرة لجلالة الملك حفظه الله.

السيدة صوريا جابري القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال بكندا خصصت إحتفالا كبيرا بهذه المناسبة الغالية وكانت في طليعة المستقبلين بضيوف المملكة المغربية وأكدت في كلمتها بمناسبة الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين بأن هذه الذكرى تشكل حدثا بارزا في المملكة المغربية الشريفة، بل تجربة متفردة في العالم.

وقالت بأنه منذ إعتلاء جلالة الملك حفظه الله عرش أسلافه الميامين وضع صاحب الجلالة دائما التنمية البشرية في قلب رؤيته والتمكين في صلب عمله، وأن الإصلاحات الجريئة التي أطلقها جلالة الملك مهدت تدريجيا الطريق لمستقبل أكثر إشراقا، من خلال تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات، وترسيخ قيمنا الديمقراطية وسيادة القانون.

كما أن السيدة صوريا جابري القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال بكندا وقفت عند المبادرة التي أطلقها جلالة الملك والتي تتعلق بالنموذج التنموي الجديد الذي يجمع بين عبق التاريخ وعزة المغاربة وكرامتهم عبر العصور وبين شموخ الحاضر الذي أثبت عن جدارة واستحقاق مكانة المغرب بين الأمم وبين مستقبل واعد وزاهر ننشده جميعآ مع ملك عظيم يعرف التفاصيل الدقيقة للحياة اليومية لرعاياه الأوفياء.

وركزت السيدة صوريا جابري على السمعة الدبلوماسية التي اكتسبها المغرب من الشخصية القيادية لجلالة الملك، ما جعلت بلادنا تحظى بتقدير كبير في المجتمع الدولي وأيضا الدعم المتواصل لمبادراته السامية، مهدت لخلق شراكات قوية بعد أن أبان المغرب بقيادة جلالة المغرب أنه يتوفر على كل المعايير لتجعله بلدا شريكا وإستراتيجيا مع كل الدول.

وخلف خطاب السيدة صوريا جابري أثرا كبيرا في نفسية الحاضرين الذين وقفوا عن قرب عند منجزات جلالة الملك خلال 25 سنة من البناء والتشييد والإنفتاح على الدول وكل المبادرات الرامية إلى توطيد العلاقات المشتركة وأيضا هذا التطور الذي شهدته بلادنا في كل المجالات.