رياضة

المشاركة المغربية بالألعاب الأولمبية.. الشوهة

نعم استطاعت الرياضة الشعبية في المغرب إسعاد أربعين مليون مواطن بتحقيق المنتخب الأولمبي للميدالية النحاسية التي حصدها زملاء أشرف حكيمي، لتنضاف لذهبية سفيان البقالي الذي رفرف معه العلم الوطني في سماء العاصمة الفرنسية باريس، لكن باقي الرياضات بجامعاتها الوطنية أتبثت فشلها الذريع في حصد الميداليات برؤساء منهم من فاقت ولايتهم العشر سنوات أو أكثر.

 

رياضات فردية وجماعية أكدت أن من يسيرونها لايستحقون المنصب الذي انتخبوا من أجله، رغم أن العديد منهم نزلوا “صحة” على كرسي الرئاسة وليس بجموع عامة تحترم أخلاقيات المهنة والجمهور المغربي كذلك، بل منهم من باتت مقرات الجامعات مماثلة لمقرات بيوتهم هم الناهين والامرين للصرف والطرد بكل من يقول “اللهم هذا منكر” على هذه “الشوهة” التي استمرت لسنوات ولا من يقول “براكة عليكم.. هذا الله منكم” لكن حان الوقت لطرد كل من سولت له نفسه تبخيس هذا الوطن في محفل أولمبي تقاس من خلاله كل شعوب العالم بالتكور الذي وصلت إليه رياضيا الموازي للتطور الاقتصادي والاجتماعي.

 

“غربال” جماعي يجب تنفيذه لكل الرياضات التي أعلنت إخفاقها اولمبيا مع ضرورة “تعجين” اللمة وإعادة صياغة الجامعات الرياضية بوضع المسؤول والبطل المناسب في المكان المناسبين، لكون لا يعقل أن نصل لدورة 2028 بلوس أنجلس الأمريكية وتعادل مهزلة باريس بنفس “الكمامر” التي صنعت إخفاق الدورة الأولمبية الماضية.

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close