اتحاد الصحفيين المغاربة يتضامن مع الزميلة حنان رحاب ويدين كل ماتعرض له من تشهير واستهداف خطير
أصدر اتحاد الصحفيين المغاربة بلاغ يتضامن فيه مع الزميلة الأستاذة حنان رحاب ويدين كل ماتعرض له من تشهير واستهداف خطير من طرف المدعو تحفة وهذا نص البلاغ :
لاشك أن ما تعرضت له الزميلة حنان رحاب من تشهير سافر ومس مقية لمسارها المهني وحياتها العائلية الخاصة ، هو استهداف خطير ينطوي على رسائل مشفرة وجب الوقوف بكل جدية ومسؤولية عند تفاصيل أبعادها الظاهرة والخفية،بغية تفكيك مضامنها القذرة المسطرة في هكذا أجندات مشبوهة، بالقدر الذي قد يسهم في فهم أسباب ودوافع خلفيات هذا النوع من الحملات المغرضة المحكومة بعناية بأقوى المقومات المؤسسة لمنظومة الحقد والضغين المنتهية الى محاولة النيل من صورة ومكانة المستهدفة/ حنان رحاب/. وعليه يمكن القول ان ما جاء على لسان المسمى
“محمد تحفة” مؤخرا هو بكل تأكيد تصريف حقير، لعداء متأصل في النفسية المضطربة التي اوحت لهذا النوع من مواقع قنوات الصرف الصحي ل”التقيؤ” من على منصتها، بهدف إلحاق أقصى درجات الإذاية والإذلال والإساءة لمسار وصورة الزميلة حنان رحاب، سيما في الظرفية الراهنة. وهو اختيار في تقديرنا داخل هيئة” اتحاد الصحفيين المغاربة ” غير بريئ إن على مستوى الزمان او على مستوى المكان. بحيث ان قضية الإهتداء الى المسمى”محمد تحفة” وتكليفه بالمهمة القذرة هو أمر مدروس بعناية ودقة عالية، إذا ما استحضرنا مسار طبيعة وشخصية هذا المسمى
“تحفة”، الذي اتخذ من منصات مواقع “العالم الإفتراضي” ملاذا للإسترزاق والإبتزاز والتحايل ، عبر المس بأعراض الناس والمتاجرة بالملفات المخدومة والمفصلة ، وتبيض سيرة الخونة والمرتزقة والمتآمرين على كل شيء بما في ذلك التآمر على الوطن. من أجل الرفع من حجم ومقدار الإبتزاز المالي بصيغ وأشكال غاية في النصب والإحتيال، تحت ترويج وتسويق عدد من المغالطات والإفتراءات والأكاذيب والمبررات والمسوغات والآليات الموغلة في سوق النخاسة وامتهان الكرامة في تجلياتها المنحطة الصرفة. وبالتالي فصاحبنا “محمد تحفة” يبقى مجرد صوت سيده الذي اوحى له من واسع الخيال المريض لاستهداف زميلتنا حنان رحاب بهذه الطريقة الخبيثة. بمعنى أن هذا النكرة الأخير “تحفة” ليس سوى بيدقة صغيرة في لعبة قذرة كبيرة تديرها جهات “ما” أو أشخاص لهم حسابات خاصة مع الصحفية حنان رحاب، خانتهم بكل تأكيد القدرة على مجابهتها في العلن ، فكان اختيار ” الدروع” ومنصات كراء الأصوات العفنة الحل الانسب لتمرير ما يمكن تمريره بأي ثمن ومهما كان. وللتدليل على ذلك ما جاء على لسان صاحب ” المنصة للبيع” حين قال بعظمة لسانه على انه لا يعرف حنان رحباب ولم يسبق ان تعرف عليها من قبل. وهذا تصريح يدينه وحجة عليه، إذ يكشف بالملموس أنه هو مجرد صوت” نشاز”مهمته الحقيرة تتجلى فقط في تقديم الخدمات المدفوعة الأجر ليس الإ !!؟؟. وتأسيسا على هذا المنحى ” السوقي” وجب على
الزميلة حنان رحاب ومعها باقي الزميلات والزملاء في المغرب مهما كانت طبيعة الإختلافات والخلافات مع زميلتنا، العمل على التوجه رئسا للبحث والكشف عن الجهة او الجهات(…..) في الداخل المغربي التي تقف خلف هذا النوع من المؤامرات والحملات التشهيرية الساقطة. والعمل بالمقابل على تحييدها من الساحة الوطنية وفضحها بكل الطرق الممكنة،في أفق وضع حد لمثل هذه النفوس المرضية المهووسة بالفتنة وإشاعة القلاقل والترويج لكل ما يمكن أن يحقق الإساءة للآخر ، بخاصة النفوس التي تصر بوقاحة على إخراج بعض الخلافات أو الإختلافات أو حتى الصراعات الشخصية عن سياقها وإطارها العادي والطبيعي، الى قضية رأي عام وطني،وكذا الإمعان في نقلها الى منصات ومواقع خارج أرض الوطن يديروها أشخاص دأبوا لفترة طويلة على بيع كل شيء مقابل من يدفع أكثر ولو تعلق الأمر بالوطن . بمعنى التضامن الحقيقي مع الزميلة حنان وغيرها من طرف كافة أهل الصحافة والإعلام في المغرب في المرحلة الحالية ، يجب ان يتخطاه الى توسيع دائرة البحث للكشف عن المتآمرين والمتربصين والخونة والمنافقين والحاقدين الذين يمدون هذه الاصوات المخرومة بالمعطيات المفبركة والملفات الملفقة وغيرها، سعيا منها لإلحاق الاذى بالآخرين والإساءة لمكانتهم ولمساراتهم المهنية والتعرض لأسرهم ولحياتهم الشخصية بآساليب سمجة ودنيئة مفرطة في الوساخة والإمتهان.
وبلغة الجمع يرى “اتحاد الصحفيين المغاربة” أن على كافة التنظيمات المهنية والنقابية وكذا الزميلات والزملاء داخل الوطن ، أن يقفزوا على جميع الخلافات والإختلافات التي يعرفها مشهدنا الإعلامي على مستويات عدة ، منها المهنية والتنظيمية والهيلكية والقانونية والإجتماعية وغيرها لمواجهة كافة أشكال التعدي والتطاول والإساءة لزميلاتنا وزملائنا أين كانت موقعهم ومسؤولياتهم ومناصبهم. نعم يجب تنحي الصرعات والتجاذبات والنزاعات والخلافات جانبا في الظرف الراهن ،والوقوف والتصدي لكل صيغ هذه التجاوز والتجني والإستهداف الذي شهدنا وسمعنا من هذه العينة الجاهلة بأصول مهنة الصحافة والإعلام، والمتسربة والمتسللة عنوة الى ما يعرف بوسائط الإعلام البديل للتسلط على مهنة الصحافة وتوظيف رسائلها النبيلة للنيل من سمعة وشرف وصورة ومكانة الآخرين. وأي تخاذل أو سوء تقدير من طرف زملائنا لما وقع وحصل ويقع ويحصل من استهداف وتشهير بزميلتنا حنان رحاب ، ستكون تجلياته ظاهرة للعيان وأكثر استهدافا وتشهيرا بأي كان من الزميلات والزملاء في القادم من الأيام، ما دام افراد شبكة التآمر آخذة في التناسل ونصب خيوط الشراك وتدبير المؤامرات والدسائس والخيانات. وفي السياق ذاته يعلن “اتحاد الصحفيين المغاربة ” تضامنه المطلقة مع الزميلة حنان حاب ،ويرفض كل اشكال التعدي والتشهير والمس بمسارها المهني والنقابي والنضالي والجمعوي والسياسي على أكثر من صعيد. كما يدين بأقوى العبارات كل جاء على لسان المسمى محمد تحفة من إساء وتشهير واستهداف غير مبرر .ويطلب بالمقابل من الشخص عينه سحب زلاته وتقديم اعتدار علني للزميلة حنان رحاب.
فيما يدعو الإتحاد كذلك كافة التنظيمات المهنية والنقابية وجميع الزميلات والزملاء لإعلان تضامنهم المطلقة مع الزميلة حنان رحاب.