استقبل سد بين الويدان خلال اليومين الماضيين ما مجموعه 9.8 ملايين متر مكعب من الواردات المائية، بفضل الأمطار الرعدية والسيول التي وقعت على مستوى هذا الحوض وبالضبط بجهة بني ملال-خنيفرة.
وأفادت معطيات رسمية لوزارة التجهيز والماء، أن هذه الواردات المائية رفعت من نسبة ملء هذا السد الكبير بعد سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة، حيث ارتفعت نسبة ملئه إلى 5.7 %، بواردات مائية إجمالية بلغت 68.9 مليون متر مكعب.
وكشفت البوابة الإلكترونية، “الماء ديالنا” التابعة للوزارة، أن حوض أم الربيع شهد خلال السنوات الست الأخيرة أكبر موجة جفاف وندرة في المياه في تاريخه، حيث تراجعت الواردات المائية بشكل كبير في ظل استمرار ارتفاع الطلب على المياه الصالحة للشرب والمياه الخاصة بالسقي.
يشار إلى أن مجموعة من الأقاليم المتواجدة على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، قد عرفت خلال اليومين الماضيين تساقط كميات مطرية مهمة، مما أدى إلى انتعاشة مجموعة من السدود وكذا استفادة الفرشات المائية من الحمولات المائية التي شهدتها معظم الأودية بالمنطقة.