الفنان المبدع الفوتوغرافي نورالدين الوراري يستعيد ” ظلال ماضيه ” في رواق ضفاف بالرباط

أفتتح مساء أمس الخميس بالرباط المعرض الفوتوغرافي للفنان المغربي الأمريكي المبدع نورالدين الوراري الذي إختار له شعار :” ظلال ماضي” الذي يحتضنه رواق ضفاف التابع لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والذي سيمتد من 12 شتنبر إلى 29 منه.

وجاء هذا المعرض الكبير للفنان والفوتوغرافي نورالدين الوراري في إطار إبراز الكفاءات المغربية في الخارج وتعزيز قوة إرتباطهم بوطنهم، وبالتالي جاء هذا المعرض ليستعيد ذاكرة مهمة من تاريخ الفنان المبدع نورالدين الوراري من خلال صور بالأبيض والأسود إمتدت من درب السلطان التاريخي وأيضا إستحضار وجوه عايشها والأماكن التي سكنته مكنته من إخراج بعض من حياته عندما كان طفلا صغيرا، حيث سرد بعضا من فصول حياته أمام وسائل الإعلام المكثفة التي حضرت حفل الإفتتاح وقال في هذا الصدد:” عندما كنت صغيرا تنقلت بين العديد من القاعات السينمائية والمسرحية وشكل هذا أثرا كبيرا في حياتي في إختياري لمجال التصوير وكان هذا فضول مني لأعرف كل شيء عن الصورة، وما مكنني من صقل موهبتي هي عندما إنتقلت للعيش بالولايات المتحدة الأمريكية وأنا في سن صغيرة تعلمت الشيء الكثير في مجال التصوير عندما إشتغلت بالعديد من شركات الإنتاج وتتلمذت على يد ثلة من كبار الأساتذة في فن التصوير الفوتوغرافي، ما جعلني أقوم بتوثيق هذا المسار مع هويتي المغربية وكنت دائما أشتاق إلى تخليذ ما عشته في طفولتي في صور كلما عدت لوطني المغرب”.

وقال الفنان المبدع نورالدين الوراري وهو يتحدث عن مساره الفني بأن هذا المعرض يشكل فرصة للإحتفاء بالثقافة المغربية وبثراتنا وهويتنا الأصيلة، ولم تفت الفرصة دون أن يعبر الفنان المبدع الفوتوغرافي نورالدين الوراري عن إمتنانه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله على دعمه الدائم لمغاربة العالم وتمكينهم من إبراز كفاءتهم في جميع الميادين وشكره لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

تجدر الإشارة على أن الفنان نورالدين الوراري تعلق بفن التصوير في سن الرابعة عشرة وإنتقل للعيش بالولايات المتحدة الأمريكية في بداية الثمانينات لدراسة فن التصوير وقد عمل في ستوديوهات أفلام كبرى مثل warnerg universal . paramountg bros كما أنه تعاون مع مصورين كبار مثل هوراس بريستول وجوردون باركس، ويقيم حاليا بولاية كاليفورنيا الأمريكية ومحاضر في كلية سانتا مونيكا.