رياضةعمود رأي

“ريكاردو سا بينتو”.. أمل الرجاء الجديد للتتويج بعصبة الأبطال الرابعة تاريخيا

لعل كل منتمي لنادي الرجاء الرياضي من رئيس إلى مسير إلى لاعب وإلى منخرط ثم إلى مشجع وفي صغير كان أم كبير، يتبادر إلى ذهنه في كل ساعة من الزمن حلم ورغبة التتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية الرابع في تاريخ القلعة الخضراء، والذي غاب عن خزينة النسور لمدة تقارب خمسة وعشرين عاما كاملة. 
 
 
 
ويبقى العراب البرتغالي المخضرم “ريكاردو سا بينتو” أمل جميع مكونات نادي الرجاء الرياضي الجديد لتحقيق عصبة الأبطال الإفريقية، وأيضا لتكرار ما فعله مواطنه البرتغالي الراحل “فرناندو كابريطا”، الذي نجح في قيادة النسور الخضر لتحقيق أول لقب للدوري المغربي موسم 1987/1988، حيث أدخل مفهوم الألقاب على ثقافة النادي المعتادة والتي أسس من أجلها في العشرين من شهر مارس سنة 1949.
 
 
 
ويبقى حافز المدرب البرتغالي المخضرم “ريكاردو سا بينتو” في تكرار ما فعله مواطنه الراحل “كابريطا” من العوامل القوية التي قد تجعل النسر الجريح قاريا يحلق من جديد في سماء القارة الإفريقية بقوة، محققا لقب دوري الأبطال الرابع له منذ تأسيسه، والذي فشل طيلة الخمس وعشرين سنة الماضية في تحقيقه لينحصر ما بين الوصول إلى أدوار الربع والنصف ثم الخروج بغرابة لعدة أسباب فنية وتكتيكية. 
 
 
 
وقبل الختام، فإن ما قاله أسطورة كرة القدم البرتغالية “كريستيانو رونالدو” عن مدرب الفريق الأخضر الحالي كونه مهووس بكرة القدم وشخص يمارس مهنته بكل حب لدرايته ومعرفته الكبيرة باللعبة، هي تصريحات تجعل كل محب للرجاء في طمأنينة دون التخوف من مواجهة أي خصم مهما اختلفت قيمته وأسماء لاعبيه، كيف لا ومدربهم “ريكاردو سا بينتو” انتصر في أكثر من مناسبة على مدربين مرجعيين كبار يتقدمهم الإيطالي “روبرتو مانشيني” والأرجنتيني “مارسيلو بيلسا”. 
 
 
 
للإشارة، تطمح مكونات الرجاء الرياضي من مكتب مديري وطاقم تقني وجماهير إلى المنافسة بقوة على الاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة، في مقدمتها الدوري المغربي وعصبة الأبطال الإفريقية.

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close