أحرز الوداد البيضاوي لقب دوري أبطال افريقيا للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على الأهلي المصري بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب نهائي دوري أبطال افريقيا.
و عرفت بداية الشوط الأول سيطرة للأهلي المصري طيلة 15 دقيقة، لكن بدون خطورة تذكر، ليستفيق بعدها الوداد البيضاوي، و يدخل في جو المباراة بالتيكي تاكا الودادية و التمريرات القصيرة التي أسفرت عن فرصة سانحة بقدم عبد الإله خضروف بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة، ليأتي الدور على الأهلي و يضيع فرصة سانحة للتهديف عن طريق مؤمن زكرياء، بعد تدخل حارس الوداد زهير لعروبي.
و شهدت الدقيقة 34 تضييع هدف محقق من طرف اسماعيل الحداد بعد تسديدة جانبت القائم بقليل، باقي أطوار الجولة الأولى لم تعرف أي جديد، سوى شد و جدب بين الفريقين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
و سجلت بداية الجولة الثانية محاولة خطيرة للوداد البيضاوي عن طريق اسماعيل الحداد، إلا أن تسديدته جانبت المرمى بقليل، لتتمحور الكرة بعد ذلك في وسط الميدان من طرف الفريقين، مع بعض المحاولات هنا و هناك لكن بدون خطورة تذكر.
و شهدت الدقيقة 60 التغيير الأول للأهلي المصري، بخروج وليد أزارو و تعويضه بأحمد جابر، لزيادة الضغط على دفاع الوداد و خلف فرص أكثر للتسجيل.
و عرفت الدقيقة 69 تسجيل الوداد البيضاوي للهدف الأول برأسية وليد الكرتي، بعد تمريرة جيدة من أشرف بنشرقي، ليضطر حسام البدري بعد ذلك لإجراء التغيير الثاني، بإقحامه لعماد متعب مكان أحمد فتحي لمحاولة تعديل النتيجة، إلا أن الوداد أقفل كل المنافد المؤدية لمرمى لعروبي، لتجعل حسام البدري يقحم لحسين السيد لتعزيز الهجوم و الضغط أكثر على دفاع الوداد لإحراز التعادل.
و تميزت باقي دقائق الجولة الثانية بسيطرة للوداد البيضاوي، أسفرت عن فرصة خطيرة للوداد تصدى لها الحارس الأهلاوي بنجاح، ليضطر الحسين عموتة لإجراء أول تغيير بإخراج عبد الإله خضروف لإصابته و تعويضه بالهاشيمي.
و سجلت الدقائق الخمس الأخيرة بالمباراة سيطرة للأهلي المصري، جعلت الوداد يعود للخلف و يعتمد على الهجمات المرتدة، لتنتهي المباراة بفوز الوداد على الأهلي بهدف نظيف، و تتويجها بلقب دوري أبطال افريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب 1992.
