مجتمع

فتاة الوشم “الحقيقة الغائبة”.. القضية التي هزت الرأي العام الوطني.

ما بين عدسات نقلت الخبر و أقلام تدوّن وسطورٍ تحمل رؤى وروايات مغايرة، ما تزال قضية خديجة “فتاة الوشم” متشابكة و حامية الوطيس.

اصبحت منقطة ولاد عياد بإقليم بنصالح معروفة على الصعيد الدولي بسبب قضية خديجة “فتاة الوشم”، تنقل طاقم جريدة “le7tv” الى عين المكان من أجل نقل مستجدات خديجة و أراء عائلات المتهمين بحثا عن الحقيقة و تنويرا للرأي الوطني.

حيث تتعددت السيناريوهات بين وجود الإكراه و الوجه الأخر للفتاة، الفضيحة قاسية بكل ما فيها بجماعة صغيرة هي أولاد عياد على محاذاة الطريقة الرئيسية الرابطة بين بني ملال وقلعة السراغنة.. حيث تنتشر الحقائق مع الإشاعات مع تحريف الحقيقة لصنع فيلم عجائبي من الأقاويل.

الكل أصبح يعرف القضية لكن ليس الكل يعرف الحقيقة…

بعد انتظار لمدة ساعة أمام بيت خديجة لنقل مستجدات القضية أب الفتاة يصرح لجريدة “le7tv”، ويقول :” الطبيب النفسي شافتوا او عطاها باش تاخد راحة ديالها متهدرش او متعاودش تكرر القصة”.

أما عن الحالة الصحية للفتاة فقال :” لحالة ديالها موثر بزاف او حالة مستقرة نهار على نهار او طبيب نفساني شرح ليها هدشي او قال لينا باش منبقاوش نسولوا فيها بزاف”.

تنتقل ” le7tv ” في جماعة أولاد عياد إلى الطرف الثاني في القضية وتستمع لأحاديث عائلات المتهمين مكذبين رواية خديجة فتاة الوشم جملة وتفصيلا ووسم كلامها بالأباطيل.

أين “عزالدين” الحاضر على جسم فتاة الوشم و الغائب في الواقع؟

تطالب عائلات المتهمين بإعتقال “عز الزين” الشاب الذي لا ينتمي لمنقطة ولاد عياد حسب ما جاء على لسان أم أحد المعتقلين، و الدي ظهر اسمه كاملا موشوما على رقبتها، الفتاة خديجة تعرفت على أسماء جميع المشتبه فيهم في قضية اغتصابها واختطافها، والذين بلغ عددهم 12 شخصا يقبعون حاليا في السجن، فيما لم تتعرف أو تذكر “عز الدين”، الذي خط اسمه بالفرنسية كاملا على رقبتها.

عائلات المتهمين تطالب بالخبرة الطبية…

وتطالب عائلات المتهمين بتعميق البحث في القضية عن زمن الاغتصاب ومتى كان؟، الجيران يشهدون أنها تدق البيوت وتسأل الشبان عن حاجتها من السجائر والمخدرات”.. عائلات المتهمين التي التقت بهم ” le7tv ” تكيل مزيدا من الاتهامات إلى فتاة الوشم وتطالب بتدخل صاحب الجلالة لإنقاد أبنائهم.

هل القصة ملفقة؟

أخصائية تفجر مفاجأة كبيرة حول “فتاة الوشم” بالفقيه بن صالح كشفت الخبيرة العالمية في مجال إزالة الوشم، ليندا بارادي، عن تفاصيل صادمة استقتها من الفحص الأولي الذي أجرته على جسم الفتاة حيث أوضحت الخبيرة أنها أنتقلت الى منزل الفتاة  فور عودتها إلى المغرب، إلا أنها تلقت صدمة كبيرة بعدما اكتشفت أن الوشم مر عليه أكثر من 3 أشهر على أقل تقدير، كما وجدت أن وشم اليد قامت به الفتاة بنفسها وكان عميقا جدا مما يدل على أنها لم تكن تشعر أبدا بما كانت تفعله أي أنها كانت تحت تأثير مخدر ما، عكس الوشومات الأخرى التي قام بها شخص آخر.

الخبيرة ليندا صرحت أيضا أنها اكتشفت وجود ندوبتحت وشم الذراعين أحدثت بآلة حادة ومر عليها على الأقل سنة، موضحة  أن الفتاة كانت تحاول إخفاءها عن طريق الوشم.

وأكدة الخبيرة على أن القصة التي روتها خديجها كلها ملفقة وأن نواياها لم تكن حسنة وأنها في الغالب رافقت أحد المتهمين أو جلهم بكامل إرادتها.

وكيل الملك يأمر ب »خبرة طبية » لفك غموض قضية « فتاة الوشم » …

كشف مصدر موثوق ل »le7tv » أن « فتاة الوشم » ستخضع لخبرة الطبية، اليوم الأربعاء، وذلك بعد القرار الذي أصدره وكيل الملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال.

وقد أمر وكيل الملك، يوم الاثنين، عناصر الدرك الملكي، بنقل خديجة إلى مدينة الدار البيضاء، لعرضها على أخصائي في أمراض النساء وأخصائي في التجميل، للوصول إلى حقائق بخصوص لغز الوشم على جسدها، والاغتصاب الذي تقول إنها تعرضت له من طرف مجموعة من الشبان، البالغ عددهم 12 شخصا.

أين اختفت فتاة الوشم ؟

افادت مصادر موثوقة ل”le7tv” ان رجال الدرك قاموا بالاتصال بوالد الضحية خديجة ، و بعد عدة محاولات أجاب بأنه يوجد في الدار البيضاء لعرض ابنته على طبيب نفسي، و بعد تذكيره بموعده و ابنته مع اللجنة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أخبرهم أنه في طريقه إلى بني ملال.

ووفق المصدر ل”le7tv”، فطيلة الصباح الى غاية الساعة الثانية زوالا ، و هو موعد عرض الضحية على اللجنة الطبية، والأب يراوغ في كل اتصال هاتفي، مدعيا أنه حل بخريبگة، ثم قال أنه وصل إلى الفقيه بنصالح، و بعدها بمدة كشف أنه يستقل سيارة أجرة و في طريقه إلى بني ملال، لينقطع الاتصال بعدها بعد أن أغلق والد الضحية هاتفه النقال في وجه الدركيين.

وأكدت مصادرنا انه من خلال تصرفات والد الضحية ، الذي تملص من الحضور أمام اللجنة الطبية بمعيّة ابنته الضحية، فقد وجهت النيابة العامة تعليمات إلى درك اولاد عياد قصد تحرير محضر قانوني بمختلف العمليات و الاتصالات التي وقعت بمواقيتها، و موقف والد الضحية المعبر عن عدم جديته في الانصياع الى أمر قاضي التحقيق.

هذا ولم يعرف سبب تهرب والد خديجة رفقتها من اجراء الخبرة الطبية ، وكان الأجدر به الامتثال لهذه الخبرة من أجل اثبات صحة ماتدعيه ابنته حول الوشوم ، أم ان الرجل تقف من وراء قراراته جهة ما؟!.

قضية “خديجة” خلفت جدلا واسعا بسبب تضارب المعلومات وسط منطقة محافظة … القضية معروفة و الحقيقة غائبة…

 

أمين شطيبة .

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق