قصر الباهية يحتفي بمراكش عاصمة الثقافة الإسلامية 2024 بإصدار طابع بريدي تذكاري

الحفل شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والمدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين بن جلون التويمي، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المنتخبة وشخصيات متنوعة.

إشادة بدور مراكش الثقافي

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد السيد بنسعيد بإطلاق هذا الطابع البريدي الذي يعكس الألوان والنقوش المميزة لمدينة مراكش، مؤكداً أنه يعزز من الإشعاع الثقافي للمدينة الحمراء التي تشهد نهضة تنموية وحضارية. وأوضح أن اختيار مراكش كعاصمة للثقافة لم يكن صدفة، بل يعكس غنى ثقافتها وتراثها العريق، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة في بنيتها التحتية والمرافق الحيوية، مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.

التزام بتعزيز التراث الثقافي

من جانبه، أعرب السيد بن جلون التويمي عن شرفه الكبير بالمشاركة في هذا الحدث، مشددًا على أن إصدار هذا الطابع البريدي الخاص يأتي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كتأكيد على التزام مجموعة بريد المغرب بتعزيز التراث الثقافي الاستثنائي للمملكة وتكريم المدن المغربية ذات القيمة التاريخية والثقافية الكبرى.

وأضاف أن هذا الإصدار يستمر في تقليد المجموعة في تكريم المدن المغربية التي حظيت بتقدير منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أن الطابع البريدي الخاص بمراكش يوحي بفرادتها وتميزها.

فعاليات متنوعة

أوضح السيد بن محمد المالك أن مراكش، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، اختتمت فعالياتها بأكثر من 250 نشاطاً ثقافياً شملت مجالات متعددة مثل الفنون والصناعة التقليدية. واعتبر أن هذه الفعاليات هي محفل انتهى ليبقى واختتم ليرقى، مجسدًا تحية للقادمين إلى مراكش والمغادرين منها.

تاريخ حافل بالطوابع

يُذكر أن هذا الإصدار الجديد ينضم إلى سلسلة غنية من الطوابع البريدية التي أصدرتها مجموعة بريد المغرب لتكريم مدينة مراكش، من بينها الطابع الذي خصص لساحة جامع الفنا في عام 2017، والطابع الذي احتفى بتسعة قرون على تأسيس المدينة في عام 1960.

مراكش في طابع بريدي

الطابع البريدي الجديد يعكس الروح التاريخية والثقافية لمدينة مراكش، ويأتي كتتويج لعام كامل من الاحتفالات والفعاليات الثقافية التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

فاطمة الزهراء الجلاد.