سياسة

حكومة الشباب تدق ناقوس الخطر حول الوضع الصحي.

عبرت الحكومة الموازية للشباب عن قلقها من استمرار التدهور العام في الوضع الصحي بالمغرب، وارتفاع أرقام الإصابة بمرض السل في صفوف المواطنين أو العاملين بالقطاع، ومخاطر انتقال عدوى الكوليرا من الجارة الشرقية، ناهيك عن وضعية أقسام المستعجلات ومصالح الاستقبال والاستشارات التي تتطلب حلا جذريا.
وقال إسماعيل شبانة، وزير الصحة في الحكومة الموازية للشباب، إنه يتابع عن كثب تطورات إصابة ممرضين وأطباء بمستشفى الرازي بمراكش بداء السل والمخاوف التي أثارها هذا الموضوع في صفوف العاملين بهذه المؤسسة الصحية والمرضى والزوار الذين يترددون عليها، مؤكدا أن الوزارة مطالبة بالتحرك، على وجه الاستعجال، لمحاصرة الوضع، عبر عدد من الآليات وأسلوب جديد في التدبير يجعل من قسم المستعجلات نقطة حيوية لتقديم العلاجات، وليس بؤرة للأمراض وانتشارها.
وضم الوزير صوته إلى عدد من الهيآت النقابية والمدنية التي دعت وزارة الصحة للإشراف المباشر على تدبير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، إلى حين تعيين مدير جديد له والتحقيق في جل المشاريع والصفقات، كما طالبت بتحقيق جاد يشمل كافة العاملات بالمستشفى والمرتفقين الذين مروا بالمستعجلات.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق