و وافق أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA , أمس الأربعاء ، على الملف الثلاثي للمغرب ، اسبانيا و البرتغال لاستضافة مونديال 2030، بجانب استضافة كل من الثلاثي الأوروجواي ، الأرجنتين و البراجواي لمباراة واحدة احتفالا بالذكرى المئوية للبطولة.
و بحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، هناك 6 ملاعب مغربية مرشحة لاستضافة المونديال و يتعلق الأمر بملعب أدرار ، ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء ، مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، ملعب فاس ، ملعب ابن بطوطة بطنجة و أخيرا الملعب الكبير لمراكش.
و دشن ملعب أدرار سنة 2013 , و كان شاهدا على مواجهات تاريخية سواء للفرق الوطنية و المنتخبات كان ابرزها وصول نادي الرجاء الرياضي لنهائي الموندياليتو في نفس السنة ، كما تم ترشيحه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
ويخضع الملعب حاليا لإصلاحات تشمل اعادة تهيئة محيط الملعب ، الشكل الخارجي ، تغيير الكراسي ، اعادة صيانة عشب الملعب ، توسيع مدرجات الملعب … و غيرها من المرافق الأخرى ، و ستبلغ الطاقة الإستعابية للملعب حوالي 46 ألف مقعد.
من ناحية أخرى ، مازال ملعب الحسن الثاني بنواحي الدار البيضاء في طور الإنشاء ، و سيتسع لأكثر من 115 ألف مشجع .
و يتواجد الملعب بمدينة بنسليمان بين كل من الدار البيضاء و الرباط ، و جرى ترشيحه لاستضافة المباراة الإفتتاحية و النهائية لكأس العالم 2030.
بينما تأسس ملعب فاس سنة 2007 , مع خضوعه للتجديد خلال هاته السنة لاسيما على مستوى مدخل و محيط الملعب بالإضافة الى تجديد شامل لعشب الملعب ، و يتسع لاكتر من 54 ألف مقعد ، و يقع داخل المدار الحضري لمدينة فاس .
و كان ملعب فاس قد احتضن مواجهات المغرب الفاسي في كأس الكاف لاسيما النهائي الذي فاز به الماص أمام النادي الإفريقي سنة 2011، مع ترشيحه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
رابع الملاعب سيكون الملعب الكبير بمراكش ، و الذي تأسس سنة 2011 و يخضع حاليا للتجديد و تبلغ سعته الإجمالية أكثر من 45 ألف مقعد.
و يقع الملعب عند المدخل الشمالي للمدينة و على بعد 20 دقيقة من وسط المدينة و المطار ، و بالقرب من الطريق الوطني الذي يربط مراكش بالدار البيضاء ، علما بأن الربط بالملعب سيتعزز بمحطة قطار ” الملعب الكبير لمراكش” و التي ستفتتح في عام 2028.
و سبق للملعب الكبير بمراكش ان احتضن نهائيي الموندياليتو في 2013 و 2014 , كما استضاف عدة تظاهرات و مواجهات هامة لأسود الأطلس ، و هو الملعب الرئيسي لنادي الكوكب المراكشي ، مع ترشيحه لاستضافة مباريات في دور الثمانية بمونديال 2030.
أما الملعب الخامس ، فهو الجوهرة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، و الذي دشن سنة 1982 قبل ان يتم هدمه بالكامل سنة 2023 ، لبناء ملعب جديد بمواصفات عالمية صيف العام الماضي ، كما سيتسع الملعب الجديد لأكثر من 68 ألف مقعد.
و يقع الملعب ضمن مجمع رياضي صمم لاستضافة النسخة التاسعة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 1983 , و يبعد 7 كيلومترات عن مركز المدينة.
و احتضن الملب عدة تظاهرات عالمية و قارية أبرزها نهائي دوري ابطال افريقيا سنة 2018 , و كذا نهائي الموندياليتو بين الريال و الهلال السعودي سنة 2022 ,مع ترشيحه لاستضافة نصف نهائي المونديال.
و أخيرا ، ملعب ابن بطوطة بطنجة ، التحفة الرياضية التي تأسست سنة 2011 , و مازال قيد التجديد و الإصلاحات ، علما بأنه يتسع لأكثر من 75 ألف مقعد.
و يقع الملعب عند المدخل الجنوبي لطنجة ، و يبعد 10 دقائق عن وسط المدينة و محطة القطار ، و ب4 كيلومتر عن المطار الدولي لطنجة.
و سبق لهذا الملعب ان احتضن كاس السوبر الإسباني سنة 2018 , و 4 مباريات لكأس العالم للأندية 2022 ، بالإضافة إلى ودية المغرب و البرازيل عام 2023 , مع ترشحه لاستضافة مباراة نصف نهائي مونديال 2030.
