أشاد وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء، بالإصلاحات الكبيرة التي يتم تنفيذها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والجهود المستمرة التي يبذلها في سبيل التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد السيد فان كلافرين ستورك، في بيان مشترك عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على “الإصلاحات الكبيرة التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، والجهود المستمرة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
كما أعرب عن تقديره للمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، خاصة تلك المتعلقة بالبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار المشترك في المنطقة.
وعرض السيد بوريطة خلال اللقاء المبادرات الأخيرة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس، بما في ذلك المبادرة لتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي للبلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي، والمبادرة لتعزيز وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب الذي يهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي وتحفيز التنمية الاقتصادية على طول الساحل الأطلسي.
كما أشار السيد بوريطة إلى أن المملكة المغربية، العضو الملاحظ في تحالف المحيط الهادئ، تعد شريكًا استراتيجيًا لبلدان أمريكا الجنوبية وبوابة للوصول إلى إفريقيا، ومنصة لتعزيز تبادل التجارب والشراكات المثمرة بين بلدان المنطقتين.
ويزور الوزير الشيلي المغرب حاليًا للمشاركة في “مؤتمر المستقبل” الذي ينظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.
فاطمة الزهراء الجلاد.
